جريدة الديار
الأحد 24 أغسطس 2025 03:12 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تموين الدقهلية يداهم مكانًا غير مرخص ويضبط 2 طن زيوت معاد تدويرها ببلقاس ضبط أقلام وأحبار منتهية الصلاحية وألعاب نارية محظورة في حملات تموينية بالبحيرة تعليم بالدقهلية: نتيجة الشهادة الإعدادية للدور الثاني على الموقع الوزارة تجهيز المباني المدرسية في البحيرة لاستقبال العام الدراسي الجديد زوج يقتل زوجته بعدة طعنات في إدكو بالبحيرة التحقيقات تكشف عن عدم اتزان نفسي للمتهم بتجارة الآثار والعملات الأجنبية وزيرة البيئة تبحث الإستعدادات لإستضافة مُؤتمر ”إتفاقية برشلونة” لحماية المُتوسط د. منال عوض تعلن الإنتهاء من إحتواء بقعة زيتية خفيفة بنهر النيل محافظ الدقهلية: ضبط ومصادرة 61 جهاز صوت وسماعة واستمرار جهود التصدي لظاهرة التلوث السمعي الدقهلية: أول أيام انطلاق حملة التجريع الجموعي للقضاء على البلهارسيا غلق وتشميع 12 كافتيريا مخالفة في دمنهور” صور ” وكيل صحة الدقهلية من ”بلقاس العام”: راحة مريض الطوارىء أولوية قصوى وتعزيز التواجد الطبي على مدار الساعة

«آسيل» فنانة تشكيلية اكتشفت موهبتها بالانعزال

الفنانة آسيل
الفنانة آسيل

الانعزال سبب اكتشاف الموهبة التي انطلقت في طريق الإبداع فى سن الرابعة عشر من عمرها، فكانت تجلس فى غرفتها المنغلقة لتداعب أوراقها وألوانها لتهدي الناظرين لوحات فنية رائعة، موهبة تجسد المشاعر الداخلية لكل شخص سواء فرح أو حزن، كانت تخط أجمل الرسومات الإبداعية على اللوحات البيضاء لتحولها إلى أخرى تنطق فنًا.

«آسيل» فتاة أتقنت موهبة الرسم منذ 6 سنوات، بدأت أناملها تخطو على الشخبطة وتلوين الرسومات، حتى انطلقت فى عالم الفن وأصبحت تنسج من أيديها أجمل الرسومات الإبداعية، موهبة وجدت أن اكتشاف الموهبة يأتي من الانعزال والجلوس مع النفس، كانت ترسم ببراعة واحترافية حتى أصبحت مصدر إلهام للآخرين.

آسيل: الرسم عبارة عن أحساسي ومشاعر

تقول «آسيل» إن «الرسم عبارة عن مشاعر وأحاسيس وأفكار داخلية يخرجها الرسام على اللوحات، حيث إننى عندما أشعر بالحزن ابدأ بالرسم بلا وعى حتى ينتهى الأمر بلوحة تنال إعجاب الكثير من الأشخاص، وهم لا يدرون أنها كانت أحزاني الداخلية، الرسم صديق وحبيب ورفيق الدرب ووطن لمن ليس له وطن».

وأضافت «آسيل»: «أُحب الهدوء كثيراً والانعزال عن الضوضاء في غرفتي مع صوت فيروز لابدع في لوحاتي الفنية، كما أنني شاركت فى فريق أحفاد دافنشي لتطوير المواهب ودعمها، حتى أصبحت أرسم باحترافية وإتقان، وشاركت بلوحاتى فى العديد من المعارض المختلفة، كما شاركت بالعديد من المبادرات التطوعية لترميم المدارس وتلوين الجداريات».

آسيل تـُبدع فى تلوين الجداريات

لم تتوقف موهبة «آسيل» عند الرسم على اللوحات، بل كانت تحول الجماد الصامت إلى أثر يدب فيه الروح، وكانت تحول الجدران الصامتة إلى أخرى تنطق فناً بعد تلامسها أيديها، وبدأت تخطو نحو حلمها حتى أصبحت مشهورة فى المشاركة بترميم المدارس.

العائلة كانت المشجع الرئيسي لموهبة «آسيل» فكانت تقدم لها الدعم النفسي للتقدم إلى الأمام فى الموهبة.. تقول «أسيل» طموحاتي المستقبلية كثيرة ولم تتوقف عند سقف محدد، وأتمنى أن يكون لى مرسمي الخاص، وأن أوصل مشاعري إلى الأشخاص من خلال لوحاتي، وأجعل عائلتى فخورة بى.