جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 12:28 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط ٢٦ شركة سياحة غير مرخصة لاستيلائها على أموال المواطنين بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة وهمية بالأسماء 13 مصابًا في حريق مصنع الرمال السوداء ببلطيم .. بينهم مصابون من دمياط الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس ”قناة السويس على أعتاب العودة: الملاحة العالمية تترقب 2026” الذهب على أعتاب القمة التاريخية: التضخم الأميركي والتوترات الجيوسياسية يعيدان رسم خريطة الملاذات الآمنة

”البحوث الإسلامية” يرد على شبهة وجود العالم بالصدفة دون خالق

تناول الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد، في الحلقة السابعة من برنامج "نحو فهم سليم" بعض الشبهات التي يتمسك بها الملاحدة قديمًا وحديثًا.

وبدأ عياد بإحدى هذه الشبهات، وهي أن العالم موجود بالمصادفة، ولا خالق له.

وقال الأمين العام إن المصادفة في المفهوم العام والعرف العام، والتي تعني الالتقاء بين شيئين أو شخصين بدون ترتيب، وهذا أمر لا غضاضة فيه، ولكن عندما يتعلق الأمر بالدين أو بالخلق أو الكون فهذا أمر خطير؛ لأن معناها في هذا الجانب إنكار أن العالم له خالق وموجد.

وأضاف عياد أنه عندما نتكلم بلغة العقل لا بلغة الشرع فإن القول بالمصادفة لا يسعفه الدليل؛ لأن العقول مجمعة على أن الصنعة لابد لها من صانع، وهذا يعصف بدعواهم بالمصادفة، إضافة إلى التناقض الذي يسيطر على قانون المصادفة وعلى عقول القائلين بها.

وأوضح الأمين العام أن الواقع المشاهد يجعلنا ندرك تمام الإدراك أنه ما من شيء يتحرك أو يتقدم أو يتأخر بنفسه دون محرك له، ولا ينكر ذلك إلا معاند أو مكابر، وإذا أردنا أن ندلل على وجود الله تبارك وتعالى من خلال هذا الواقع المشاهد ندرك بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق لهذا الكون.

وأشار عياد إلى أنه عندما نشاهد حركة النظام التي تسيطر على الكون كله في دقة متناهية، تجعل العقل يسلم بأن هذا النظام المبدع لابد أن يكون له من منظم قائم على أمره.