جريدة الديار
الجمعة 30 مايو 2025 06:06 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس حي غرب الإسكندرية تتابع العمل بالمركز التكنولوجي وتلتقي بالمواطنين وتؤكد علي الحل الفوري لاي شكوي تخص المواطن تفاصيل ما جاء في تصريحات شيخ الأزهر الإعلاميين على هامش قمة الإعلام العربي بدبي صحة الدقهلية تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مبادرة التشخيص عن بُعد .. تتويجًا لجهودها حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية بالمنصورة ”وكيل وزارة التضامن” تكلف مديري الإدارات الاجتماعية بالمرور الميداني علي الوحدات نميرة نجم: بإتفاق تشاجوس السيادة ممكنة والعدالة تتحقق في مواجهة القوى المهيمنة استجابة سريعة لمشكلة المخلفات في البحيرة لبنان يبحث عن حلول لمحنة النازحين السوريين رئيس البنك الزراعي يتفقد الأعمال النهائية بمقر العاصمة الإدارية تمهيداً لافتتاحه قريباً مقر الأمم المتحدة يحيي اليوم الدولي لحفظة السلام محافظ البحيرة تعتمد عدداً من المخططات التفصيلية بنطاق 5 مراكز دعمًا لجهود التنمية بالمحافظة ضبط كمية ضخمة من المخدرات مخبأة داخل عربة نقل مواد غذائية بمنطقة نفق الشهيد أحمد حمدي بقوات حرس الحدود.

د. ريتا عيسى الأيوب تكتب: عِنْدَما أَحْبَبْتُكَ حينَها

ريتا عيسى الأيوب
ريتا عيسى الأيوب

عِنْدَما أَحْبَبْتُكَ حينَها... لَمْ أَكُنْ أَتَوَقَّع... بِأَنَّني سَوْفَ أَنْساكَ بَعْدَ أَقَلِّ مِنْ عامَيْنِ مِنَ السَّفَر...

إِذْ إِنَّني كُنْتُ قَدْ اعْتَقَدْتُ.. عِنْدَ لِقائي الأَوَّلِّ بِكَ... أَنَّكَ مُخْتَلِفٌ تَمامًا... عَنْ سائِرِ البَشَر...

كَما وَأَنَّني كُنْتُ قَدْ رَأَيْتُ فيكَ... ما لَمْ تَرَهُ أَنْتَ في ذاتِكَ... رُبَّما لِأَنَّ العِشْقَ يُعْمي البَصَر...

أَوْ رُبَّما... لِأَنَّني عَوَّدْتُ نَفْسي... على رؤيَةِ مَحاسِنِ مَنْ مَنَحوني الاهْتِمامَ يَوْمًا... غَيْرُ مُتَوَقِّعَةٍ مِنْهُمْ الغَدْر...

فَهَلْ يُعْقَلُ بِإِنْسانٍ... كانَ قَدْ تَرَبّى عَلى مَكارِمِ الأَخْلاقِ... أَنْ يَقْسوَ هَكَذا... وَأَلاّ يَأْخُذَ لِمَشاعِري أَيَّةَ اعْتِبار؟

وَهَلْ باتَ الرِّجالُ في أَيّامِنا هَذِهِ... لا يَخْتَلِفونَ قَطّ عَمَّنْ باتوا يُعْرَفونَ بِأَشْباهِ الرِّجالِ... وَالذينَ أَفْسَدَتْهُم كَثْرَةُ الأَسْفار؟

فَالزَّمانُ قَدْ تَغَيَّرَ... عَمّا نَشَأْنا عَلَيْهِ قَديمًا... ناهيكَ عَنْ مَنْ تَحَوَّلَتْ قُلوبُهُمْ... وَمِنْ دونِ دِرايَةٍ مِنْهُمْ... إِلى أَكْوامٍ مِنَ الأَحْجار...

أَيْنَ الوَفاءُ يا صاحِبي... والذي تَعاهَدْنا عَلَيْهِ لَحْظَةَ الوَداعِ... والتي شَعَرْتُ أَثْناءَها... بِأَنَّني سَوْفَ أَنْهار؟

وَأَيْنَ باتَتْ ذِكْرَياتي الجَميلَةُ مَعَكَ... مِنْ قَلْبِكَ... والذي بِتُّ أَظُنُّ... بِأَنَّهّ قَدْ ضَمَرَ لِقَلْبِيَ الانْكِسار؟

وَماذا عَنْ ثَمَرِ الرّوحِ... الذي اعْتَقَدْتُ حينَها بِأَنَّكَ جَنَيْتَهُ... مِنْ خَلالِ مُسامَرَتي لِروحِكَ... عِنْدَما كُنْتَ تَهِمُّ بِالفَرار؟

هَلْ ما زالَتْ تِلْكَ الدّارُ... تَعُجُّ بِأَهْلِها... وَتَحْتَفي بِزُوّارِها... أَمْ أَنَّ الحُزْنَ قَدْ لَفَّها... لِفِراقي... فَهَلاّ بِها عَلى الأَقَلِّ... أَلاّ تَفْشِيَ بِالأَسْرار؟