جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 07:39 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مدرب لمحمد صلاح يبوح بأسرارجديدة

محمد صلاح
محمد صلاح

الديار

بدأ محمد صلاح أولى خطواته في عالم الاحتراف، منتقلا من صفوف المقاولون العرب إلى بازل السويسري، في عام 2012، ليبدأ المسيرة إلى المجد، كان في استقباله وأول من دربه في الملاعب الأوروبية ووافق على انضمامه على الفور، الألماني هايكو فوجل، المدير الفني السابق لفريق بازل.

فوجل كان مدربًا لفريق بازل عندما انضم «صلاح» للفريق، لكنه لم يستمر كثيرًا، فخاض معه قائد المنتخب المصري 12 مباراة، فقط سجل خلالها 3 أهداف وصنع 2.

وأعلن فوجل فى تصريحات صحفية بمناسبة عيد ميلاد صلاح اليوم الأربعاء اسرار كشف عنها لأول مرة قائلا "جاء إلي جورج هيتز، الذي كان يعمل المدير الرياضي في بازل آنذاك، ومعه قرص DVD به مقاطع فيديو لمحمد صلاح، شاهدنا تلك اللقطات معا، كانت الفيديوهات لا تصدق.

وأضاف "فقط 20 ثانية من المشاهدة كانت كافية للموافقة، أردت التوقيع معه على الفور، ليأتي للمعايشة والاختبار ، ذهبنا لاصطحابه وقتها من المطار، وعقدنا أول لقاء معه في فندق الإقامة، انطباعنا عنه كان رائعًا، وقتها كان عمره 20 عاما، وفي عينه وميض يلمع طوال الوقت، ربما هذا أفضل لقاء بيني وبين لاعب خلال مسيرتي كمدرب.

ويكمل : سرعان ما أصبح واضحًا أننا نريد التوقيع مع محمد صلاح، بعد الجلسة التدريبية الأولى، كنا نعرف ما هو قادر علي تقديمه، مع معرفة أنه يحتاج للوقت.

في الجلسة التدريبية الثانية، بدأ في تقديم ما توقعناه منه، فلم يتوقف عن تسجيل الأهداف، كان لا يصدق.

ويواصل حديثه : كان من الواضح في ذلك الوقت أنه يمتلك مهارات مذهلة، لكن في الحقيقة ما وصل له الآن وأن يصبح نجمًا عالميًا يعود إلى طبيعته الإيجابية، إنه شخص محبوب وطموح ومتحمس جدًا، لكنه صاحب أسس قوية، هذا هو التوازن المثالي الذي شكل شخصيته.

وعن السمات الشخصية في محمد صلاح آنذاك؟ يجيب : فضوله، كان محمد صلاح شخصًا منفتحًا وفضوليًا للغاية في ذلك التوقيت، لم يكن يعرف أي كلمة بالإنجليزية، ناهيك عن الألمانية، كان لديه وكيل أعمال يترجم له.

الشيء الثالث والرابع، أنه قال لي ذات يوم إنه يريد تعلم اللغة الألمانية؛ للتعامل في حياته، نصحته بأن يبدأ بالإنجليزية لأن تعلمها أسهل كثيرًا، وهنا العديد من الناس يتحدثونها بسهولة ويسر.

وعن المهارات الكروية قال : من وجهة نظر كرة القدم، كانت قدمه اليسرى بالفعل جوهرة حقيقية، كانت الطريقة التي يتمكن من إنهاء اللعب بها بيساره رائعة، حتى في ذلك السن المبكر، كانت لياقته البدنية مذهلة في ذلك الوقت أيضًا، عندما تراه الآن عندما يزيل قميصه أثناء الاحتفال، يمكنك أن ترى أنه واصل العمل الجاد على جسده.