جريدة الديار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:47 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البنك الأهلي يوقع اتفاقية تمويل مع شركة أبو ظبي الإسلامي المحافظ يتابع من مركز سيطرة الشبكة الوطنية محاكاة التعامل مع مياه الأمطار وحركة المواقف ومستوى النظافة بمدينة المنصورة الأقصر: مسن يلقي مصــرعه تحت عجلات القطار بقرية الدير اسنا أبرز القيادات التي شملتها الحركة السنوية لقيادات الإدارة المحلية بالمحافظات محافظ أسيوط يعلن استرداد 200 فدان و3979 متراً مربعاً في الموجة ال27 لإزالة التعديات وزيرة التنمية المحلية تشهد مراسم توقيع بروتوكولي تعاون بين جهاز شئون البيئة وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية مصر تستضيف مؤتمر مجلس الكنائس العالمي و500 قيادي ديني مسيحي من كنائس العالم .. دائما ” فيها حاجة حلوة” أسعار الذهب اليوم ااربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء ”الاشموني” محافظ الشرقية يسلم وحدات سكنية بديلة لمتضرري عمارات الصوامع بالزقازيق حــمـاس أجلت تسليم جثمان محتجز يفترض تسليمه اليوم بسبب خروقات الاحـتلال

رئيس وزراء إسبانيا يطالب المسؤولين بعدم ارتداء ربطات العنق (والسبب؟!)

بيدرو سانشيز
بيدرو سانشيز

طالب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، وزراءه وأعضاء حكومته وموظفي القطاع الخاص، بعدم ارتداء ربطات العنق.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني، المسؤولين للاسترخاء في وقت تجتاح موجات الحر اللافح أجزاء من أوروبا، ويزداد فيه الطلب على أجهزة تكييف الهواء التي تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة.

وذكر بيدرو سانشيز في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: "أريد من الجميع أن يلاحظوا معي أنني لا أرتدي ربطة عنق.. هذا يعني أننا يمكننا جميعا التوفير من استهلاك الطاقة".

وقال رئيس الوزراء الإسباني في المؤتمر الصحفي:" لقد طلبت من الوزراء، وجميع الموظفين العموميين، وأود أن أطلب من القطاع الخاص أيضا، إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك أصلا، ألا يضعوا ربطة عنق عندما لا يكون ذلك ضروريا لأننا بهذه الطريقة سنتصدى لمسألة توفير الطاقة التي لها قدر كبير من الأهمية في بلدنا".

ورصد تقرير لوكالة البيئة الأوروبية أن ظواهر الطقس المتطرفة مثل موجات الحر والفيضانات في أوروبا، تسببت في وفاة 142 ألف شخص خلال الأربعين عاما الماضية، وبلغت الخسائر 510 مليارات يورو.

ودعت وكالة البيئة الأوروبية في دراسة أجرتها إلى اتباع تدابير متواصلة للتكيف مع هذه الظاهرة على صعيد الأفراد والدول.

ووجد التقرير أن نحو 3% من إجمالي الظواهر المتطرفة في أوروبا، تقف وراء 60 % من الأضرار المالية في الفترة الممتدة بين عامي 1980 -2020.

وبشأن الخسائر البشرية، ذُكر أن موجات الحر كانت وراء 91 %من الوفيات، ومن أمثلة ذلك، موجة الحر التي حدثت صيف عام 2003 وأسفرت عن وفاة نحو 80 ألف شخص.

وسجّلت وكالة البيئة الأوروبية أن موجات حر مماثلة تسببت بعد عام 2003 بوفيات أقل، وذلك على خلفية "اتخاذ تدابير للتكيف في بلدان مختلفة"، مثل تركيب مكيفات التهوية.

وعلى المستوى العالمي، رصدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية زيادة في عدد الكوارث المرتبطة بالطقس على مدى الخمسين عاما الماضية، ما نجم عنه حدوث مزيد من الأضرار ولكن مع عدد وفيات أقل.

وأفادت وكالة البيئة الأوروبية بأن بيانات الأربعين عاما الماضية لا تتيح التأكيد على أن الزيادة في قساوة الطقس نجمت عن التغير المناخي، ويعود ذلك إلى عدم تسجيل حدوث أضرار بانتظام في سنوات مختلفة، في حين أن دراسات حديثة أخرى تشير إلى أن كوارث مثل الجفاف وحرائق الغابات يسهل ربطها بتغير المناخ، إلا أن ظواهر أخرى مثل عواصف البرد، لا تزال الأدلة ناقصة حيالها.

ويقول التقرير إن ألمانيا كانت الأكثر تضررا بين الدول الأوروبية، حيث سجّلت خسائر بلغت 107 ملايين يورو، علاوة على و42 ألف ضحية على مدى العقود الأربعة الماضية بسبب ظواهر الطقس، تلتها فرنسا بخشار تقدر بـ99 مليار يورو ووفيات بلغت 26.700، فإيطاليا بأضرار قيمتها 90 مليار يورو وخسائر بشرية بلغت 21.600 شخص.

وذُكر في هذا الصعيد أن شركات التأمين غطت 23 بالمائة فقط من الأضرار المادية في جميع أنحاء أوروبا.