الإثنين 11 ديسمبر 2023 12:23 صـ 27 جمادى أول 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السودان: مسودة البيان الختامي لقمة الإيجاد لا يمثل مخرجات القمة ويجب معالجته حتى يتم الاعتراف به الرئيس النمساوي: سلامة المليارات من البشر مهددة بالأحداث المناخية القاسية ماكرون يؤكد لزيلينسكي دعمه لمفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لافروف: نزاع أوكرانيا جعل روسيا أكثر قوة الرئيس الفيليبيني: الاستفزازات الصينية لن ترهبنا تقرير: مجتمع الأعمال الأمريكي يزداد تأييدا لنيكي هايلي في سعيها للفوز بالرئاسة الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة: الأزمة الإنسانية في غزة ”اختيار متعمد” لإسرائيل بلينكن تعليقا على استخدام الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة: نريد التأكد من مواصلة إسرائيل حملتها سيناتور أمريكي: واشنطن بحاجة إلى قبول حقيقة أن أوكرانيا ”ستتنازل عن بعض الأراضي لروسيا” قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مايا مرسي: المرأة المصرية تصدرت المشهد بقوة بأول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية ”غرفة عمليات التنسيقية”: رصدنا 8029 لجنة في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية.. ولم يتم رصد مخالفات أو تجاوزات

الأقمار الصناعية تظهر تصدعا في منطقة تسريب سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

حذرت المستشارة هايدي فاروق، مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود وعضو الجمعية الجغرافية المصرية، بشدة من تصدع وقع في منطقة تسريب سد النهضة، وذلك بسبب الملء الثالث للسد.

وأكدت أن أحدث صور أقمار صناعية لـ"جوجل"، أظهرت حدوث تصدع في المنطقة التي تلي التسريب المائي من سد النهضة، حيث حددت الأقمار الصناعية أن التسريب المائي اقترب جدًا من السد الركامي السرج، وهو السد التابع لسد النهضة والذي يُعد الأخطر.

وكتبت المستشارة هايدي فاروق تدوينة على الفيس بوك "أوضحت آخر صور Google sat حدوث تصدع في الأرض تالي لمنطقة التسريب المائي على بعد ٣٩٧ متر من أضعف نقطة في سد السرج الركامي".

كما قالت هايدي في تدوينة سابقة، الأربعاء الماضي، عن اقتراب مياره تسريب سد النهضة من السد الركامي السرج: "منذ يومين نشرت على صفحتي اقتراب مياه التسريب صوب سد السرج مسافة ١،٢ كيلو متر واليوم أصبحت المسافة ٨٠٠ متر"

وعن الوقاية من الفيضانات أو أي ضرر يمكن أن يسببه التسريب على مصر قالت المستشارة هايدي: "إن خزان الريان جزء لا يتجزأ من مشروعات الري الكبرى على نهر النيل التي تشمل خزان بحيرة تانا وخزان بحيرة فيكتوريا وخزان بحيرة ألبرت وأن المنظومة دونه لن تستقيم وأن الفتح على الريان وشق قناة الملء كفيل بإعادة صياغة وتوصيف الوضعية القانونية لمصر من دولة مصب لدولة منبع... وأنا ارفق لكم كروكي أعده علماء القرن المنصرم عن منظومة الخزانات والسدود الكبرى الحاكمة للنهر".