جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 12:56 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ قنا يستقبل مدير عام الطب البيطري الجديد ويبحثان خطة العمل المستقبلية من طهران لتل أبيب... والمواطن المصري قالها: ”دلوقتي بس عرفنا قيمة السلاح!” محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمركز التكنولوجي بمركز دكرنس تفاصيل جولة محافظ الدقهلية المفاجئة بعدد من المخابز بمركزي دكرنس ومنية النصر محافظة الدقهلية تصدر بيانا إعلاميا بانهيار كامل لمنزل قديم بمدينة دكرنس وزير الإسكان: تسليم 34 عمارة سكنية” بمشروع جنة بالمنصورة الجديدة وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الفريق الطبي بمستشفى شربين في إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس محافظ أسوان يتفقد مشروع تطوير حديقة الأندلس بتكلفة 13 مليون جنيه أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الإثنين للمرة الثانية على التوالي محافظ الدقهلية يستوقف سيارات أنابيب بوتاجاز للتأكد من معايرة الأنبوبة بالميزان

”لابيد يائير” يبعث رسالة إلى بايدن يرفض فيها مسودة الإتفاق مع إيران

علما إيران والكيان الصيهوني
علما إيران والكيان الصيهوني

أكد مصدر من الكيان الصيهوني رفض الكشف عن اسمه اليوم الخميس، أن رئيس وزراء الكيان الصيهوني لابيد يائير بعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر وسطاء شدد فيها على رفضه مسودة الاتفاق مع إيران.

وجاء ذلك بعد ما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في حديث مع المستشار الألماني أولاف شولتس، موقف بلاده من الملف النووي الإيراني والمعارض للعودة لأي اتفاق مع طهران.

وأوضح أن تل أبيب ترى أن مسودة الاتفاق مع إيران تتجاوز الخطوط الأميركية الحمر، موضحاً أن تل أبيب أعلنت عدم التزامها.

بينما لفت إلى أن مسودة الاتفاق مع إيران شملت تنازلات أكبر من اتفاق 2015، مشيراً إلى أن إسرائيل ستعمل على منع إيران من حيازة سلاح نووي.

جاءت هذه التطورات فيما أصدر لابيد بياناً الخميس، أكد فيه أن هناك ضرورة لنقل رسالة حادة وواضحة من قبل أوروبا مفادها عدم تقديم المزيد من التنازلات للإيرانيين.

لذا، اعتبر رئيس الوزراء أنه يتعين على أوروبا معارضة أسلوب المماطلة الذي تتبعه إيران في المفاوضات.

إلي ذلك، رفض لابيد تماماً خطط أميركا الرامية للعودة للاتفاق النووي.

والجدير بالذكر.. أن المفاوضات النووية مع إيران كانت دخلت مرحلة حاسمة، قد تفضي قريباً إما إلى اتفاق يبصر النور، أو جولة أخرى من المماطلة، بحسب ما رأى العديد من المراقبين، لاسيما أن طهران وواشنطن لا تفضلان الإعلان عن موت هذا الاتفاق.

بالمقابل، تعكف حاليا الأطراف المعنية بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، خصوصا بروكسل وواشنطن، على دراسة الردّ الذي تقدمت به طهران على مقترح للاتحاد الأوروبي، يهدف لإنجاز تفاهم في مباحثات إحياء الاتفاق الذي وقع عام 2015.

وبدورها، طالبت إيران بضمانات لعودتها، أوضح مسؤول أوروبي رفيع، أمس الأربعاء، أن طهران وواشنطن بحاجة إلى الإفصاح صراحة عن موقفيهما سواء بالموافقة أو رفض مسودة النص الأوروبي المطروح، رافضًا فكرة استئناف المحادثات بين الطرفين.

من جهتها، أرسلت طهران يوم الاثنين الماضي ردا إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرعى المحادثات النووية، لم توضح فيه قبولها أو رفضها لمسودة الاتفاق لكنه أثار عدة قضايا تريد إدراجها في النص.

هكذا، أكد سابقا الاتحاد الأوروبي أن مسودته هذه هي "النص النهائي" لأي اتفاق محتمل دون أن يكشف عن بنودها ما اعتبر هامشاً صغيراً للمناورة أو المساومة.

ويشار إلى أن المحادثات النووية انطلقت في فيينا في أبريل من العام الماضي 2021، إلا أنها توقفت في يونيو لتستأنف لاحقاً في نوفمبر وتعود لتعلق ثانية في مارس الماضي قبل أن تشهد حلحلة خلال الأشهر الأخيرة بعد جهد من الاتحاد الأوروبي وحرص واشنطن على التوصل لاتفاق ولكن ليس بأي ثمن.