الثلاثاء 19 مارس 2024 09:55 صـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الجنايني” .. في ذمة الله قطع المياه اليوم عن قرية ميت ابو خالد بميت غمر للقيام بتنفيذ اعمال ربط لخط محطة المياة المرشحة الجديدة الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية توجه نصائح وتعليمات هامة للمواطنين حال سقوط الأمطار والطقس السيئ محافظ المنيا يهنئ السيدة الفائزة بلقب الأم المثالية لهذا العام حجم كبير جدا للندوات التوعوية الصحية عن شهر فبراير بصحة دمياط تعرف على حالة البحر في ظل حالة الطقس اليوم الثلاثاء إستمرار متابعة محافظ الفيوم لرفع آثار الطقس السيئ تكريم وكيل وزارة التربية والتعليم لأبنائه الطلاب الفائزين فى مسابقة ابن سينا المنصورة بيطرى الغربية يستعد لتنفيد الحملة القومية لتحصين المواشى السكرتير العام يعقد اجتماعًا لدفع العمل بالمشروعات القومية الجاري تنفيذها على أرض محافظة البحيرة نائب محافظ البحيرة تتفقد مستشفي رشيد المركزى وأعمال الرصف وإصلاح الهبوط الأرضي بشوارع رشيد خصم 3 أيام من الراتب للمدير المناوب لمستشفي القنايات ..تعرف علي التفاصيل

معجزة الفراعنة .. ”ودان الفرس”أقدم طريق مرصوف بالعالم

اكتشف العلماء اقدم طريق مرصوف في العالم، وهو أيضا أول طريق سريع في تاريخ الحضارات، وهو طريق ودان الفرس كما يسمي، و يعود لعصر الأسرة الرابعة ، عصر بناة الأهرام العظام، الملوك (سنفرو) و (خوفو)، وخلفائهم قبل 4600عام من الزمن الحاضر ويقع الطريق في صحراء الفيوم الشمالية قرب مقلع حجارة يأخذ الأسم ذاته، وكان الطريق يمتد بطول 12 ألف متر وبربط بين محاجر البازلت بمنطقة (ودان الفرس) وبين بحبرة (مرور) القديمة التي عرفت لاحقا بأسم (بحبرة موري)، حيث كان الطريق ينتهي برصيف عند شاطئ البحيرة كانت تنقل عبره كتل أحجار البازلت اللازمة لبناء مجمعات المعابد والأهرام، وعند وصولها للبحيرة كان يتم تحميلها على مراكب معدة لذلك لتتقلها لهضبة الجيزة وغيرها من المواقع المصرية في ذلك العصر وما تلاه من عصور.


كان الطريق الأقدم هذا مرصوف بكتل من الحجر الرملي والحجر الجيري وعلى جانبيه قضبان هي الأولى من نوعها في التاريخ صنعت من كتل خشبية لتسهيل نقل كتل الأحجار الضخمة عليه بواسطة زحافات ولازال الطريق الأقدم يمتد بطول 2 كيلوا متر بشكل متقطع عبر الصحراء وبعد مرور ما يقرب من خمسة آلاف عام على تدشينه ليكون بذلك أقدم طريق سريع ومرصوف في تاريخ الحضارات البشرية فإذا كانت الحضارات لازالت تسير في طريق التقدم فعلينا دوما أن نتذكر أن البداية كانت هنا حين اخترعت اول انظمة الكتابة وخط القلم الأول وجرى حبره على الورق.


وبدأت اول المجتمعات المتعلمة ضمن اقدم دولة كانت النموذج والمعلم لكل الثقافات الأخرى، وكانت الأرض التي بدأ فيها التأريخ والأسس الأولى لحضارة بني الأنسان.