جريدة الديار
الخميس 20 نوفمبر 2025 07:56 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية و شركة الزامل للحديد مصر ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس اليوم في COP30: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يعرض إنجازات عربية غير مسبوقة وتجربة مصر في القيادة المناخية مؤسسة الطاقة الحيوية تعقد اجتماعها الثاني لبحث توسيع شراكاتها لتنفيذ مشروعات الغاز الحيوي ودعم التحول الأخضر صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009 مصدر بالزمالك يوضح حقيقة استبعاد محمد السيد من تدريبات الفريق آرخبيل والكاريبي وسيطرة العصابات.. حكاية 3 منتخبات معجزة مونديال 2026 آخر موعد لتلقي الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب رابط استخراج كعب عمل أونلاين.. الخطوات والأوراق المطلوبة خلال 10 أيام.. الإدارية العليا تفصل في طعون انتخابات مجلس النواب إيقاف نجم الزمالك 8 مباريات.. عقوبات قاسية في دوري المظاليم شاهد.. لحظة استقبال السيسي لنظيره الكوري جنوبي لي چاي ميونغ

نجل وردة: جدى لم يرفض زواج أمي من بليغ حمدي

وردة
وردة

كشف رياض قصري نجل الراحلة وردة على ان بعض الأقاويل تترددت عن أن جده لوالدته رفض زيجة وردة وبليغ وأجبرها على الزواج من والده، وقال قصري، "غير حقيقى أن جدى أجبر والدتى وردة على الزواج من والدى، فزواجهما كان مبنيا على قصة حب من أول نظرة، ويوما ما سأحكى تفاصيل حبهما وزاجهما بالكامل، لكن حقيقة الأمر هو أن الحب جمع بينهما، وأول مرة قابلا بضعهما كانت فى القاهرة، حيث كان والدى فى مهمة رسمية بمقر الحكومة المؤقتة للجزائر فى مصر آنذاك، وعندها تعرف على وردة عن طريق جدى، ولكن جدى لم يجبرها على الزواج من والدى أبدا، فأبى وأمى تزوجا عام 1963، وجدى توفى فى عام 1961 وبالتالى الحديث عن إجبارها أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة".


وأضاف رياض، "طلاق والدى ووالدتى جاء بعد 10 سنوات من الزواج، وكان بينهما حب كبير، ولكنهما وصلا سويا إلى نهاية الطريق، والسبب الحقيقى ليس قسوة والدى كما يشاع، وإنما لأن وردة الفنانة كانت مشتاقة للغناء من جديد ومشتاقة للساحة الفنية ووالدى كان واضحا من قبل الزواج، وطلب منها إما أن تكون وردة المطربة والنجمة المشغولة بحياة الفن، أو تكون زوجة وأما لأولادهما، لأنه كان على يقين بأنه من الصعب أن تكون وردة فنانة وأما فى الوقت نفسه، خاصة أن بيت الزوجية والأولاد فى الجزائر، وحياة الفن بالكامل فى القاهرة عاصمة الفن، ولذلك قام بجعلها تختار إما تتبع فنها وحفلاتها وتسجيلاتها وحواراتها الصحفية وجلسات العمل مع الملحنين والمؤلفين لاستكشاف نصوص جديدة، أو تكون لأولادها، وذلك مع إيمانه بأن وردة لن تستطيع أن تزدهر وتحقق نفس نجاحها وهى فى الجزائر، خاصة أن أى مطرب يريد النجاح، كان عليه أن يذهب إلى القاهرة ويقيم فيها، وهو أمر صعب مع حياة زوجية مستقرة، وهذا هو السبب الرئيسى للطلاق، لأن وردة كان لديها عشق للفن والطرب ولم تستطع مقاومة حلمها، وهو ما جعلها تترك والدى، لأنه رفض العودة مرة أخرى، وهى مسؤولة عن بيت وأسرة، والحديث عن القسوة كلام فارغ، فلم أر بين أمى وأبى إلا كل احترام متبادل ومعزة لم أشهدها مع أحد، وعندما سافرت للاستقرار فى القاهرة بمصر، كان ذلك بسبب حبى واشتياقى لأمى وردة، لأنها كانت تعيش بينكم فى القاهرة، وفى هذا الوقت كنت فى أشد الاحتياج إلى حنان وحب أمى والقرب منها، وعيشى معها كان رغبة فى حنانها وليس هربا من قسوة الأب كما أشيع".