جريدة الديار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 10:13 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر هل تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوات جديدة لخفض دعم الطاقة؟

السودان على صفيح ساخن .. 13 قتيلا باشتباكات دارفور

اشتباكات دارفور
اشتباكات دارفور

عززت السلطات السودانية من التواجد الأمني في ولاية جنوب دارفور بعد الاشتباكات القبلية التي وقعت مؤخرا، وخلفت 13 قتيلا و18 إصابة.

وقالت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور بقوات إنها دفعت بـ"٥٧" مركبة عسكرية من القوات المشتركة لحسم التفلتات والنزاع القبلي شمال شرق الولاية.

وأكد حامد التجاني هنون، والي ولاية جنوب دارفور، استقرار الأوضاع بالولاية في أعقاب أحداث العنف القبلي الدامية التي شهدتها مناطق شرق الولاية، ولجنة أمن الولاية دفعت قوات كافية لبسط الأمن، وهيبة الدولة، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وبخصوص الوضع الإنساني، أكد حامد التجاني هنون توجيه مفوضية العون الإنساني بتوفير الدعم الإنساني العاجل للنازحين المتضررين من الأحداث.

وأشار إلى أن جهود لجنة أمن الولاية متواصلة مع الإدارات الأهلية في الطرفين عبر آلية المصالحات، وقامت بالتواصل مع الأهالي في المناطق المتأثرة لعودة النازحين.

من جانبه، قال مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء حقوقي محمد أحمد عبد الله الزين، إن قوات قوامها ٤٠٠ فرد وصلت لتأمين المناطق المتأثرة والقبض على الجناة، بجانب مساعدة المدنيين في العودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن القوات ألقت القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم.

وأشار إلى أن أمر الطوارئ وقرار حظر التجوال في المنطقة نجح في إعادة الاستقرار، وقانون الطوارئ منح القوات العسكرية حق التدخل واستخدام القوة لحماية المدنيين .

وكشف مدير الشرطة أن الأحداث أدت استشهاد ٩ مدنيين، واثنين من العسكريين، واحد من أفراد الشرطة وآخر من قوات الدعم السريع، وإصابة 18 شخصا.

ودارت الاشتباكات بين قبائل عربية من الرعاة، وأخرى أفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وفق ما أفاد شهود عيان.

وأوردت وكالة السودان للأنباء، نقلا عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور قوله: "بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل والدراجات النارية بالهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية وقتل أربعة من المواطنين وجرح ثلاثة آخرين"، فضلا عن شخصين آخرين قتلا الأربعاء والخميس.

وتتكرر الاشتباكات القبلية في إقليم دارفور الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2003 نتيجة النزاع الذي بدأ عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم التي يساندها العرب، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.