جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 04:37 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

هنري كيسنجر يتحدث عن أزمة في قادة العالم حالياً ..«ما هي»؟

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

كشف هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال تصريحات له، عن أن فراغ القيادة على مستوى العالم، يأتي نتيجة الافتقار لوجود رئيس يمتلك الحكمة السياسية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، خلال مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حيث أوضح إنَّ افتقار رؤساء العالم للحكمة السياسية اليوم ناجم عن “الفراغ القيادي”.

كما تابع ثعلب السياسة الأمريكية خلال مقاله، بقوله أن “سر نجاح أي زعيم عالمي، يكمن في قدرته على سد الفجوة بين الرأي العام في بلاده والتسويات التي لا مفر منها في الدبلوماسية الدولية”.

فيما أشار كيسنجر خلال مقاله إلى أن جميع القادة الذين يعتبرهم عظماء، أمثال كونراد أديناور، وشارل ديجول، ريتشارد نيكسون، محمد أنور السادات، مارجريت تاتشر، و لي كوان يو، انتموا للطبقة الاجتماعية الوسطى وليس للنخبة، ما شكل لديهم رؤية متزنة للعالم، إلى جانب التعليم الذي “أعدّهم نفسياً وفكرياً وثقافياً للعمل والانضباط”.

وخلال المقال فقد كشف هنري كيسنجر عن ما يثير قلقه و هو “ما إذا توقفت مدارس النخبة عن تعليم الصرامة والانضباط لطلابها، وما إذا كانت ثقافة محو الأمية العميقة، قد انهارت لدرجة فقدت فيها المجتمعات الحكمة اللازمة، والقدرة على إعداد أجيال جديدة من القادة”.

وذكر أيضا أن الأمر لا يتعلق بفشل أساتذة الجامعات في التعليم، وإنما في مقدرة العلوم الكلاسيكية بعمقها وصرامتها، على الصمود أمام التحدي المتمثل في انتشار الثقافة البصرية، التي تروج لها وسائل الإعلام الإلكترونية.

فيما إختتم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مقاله، بقوله أنه لا يمكن تشكيل العالم وفق منظور قيادة أو أمة واحدة، بمختلف القضايا والأطروحات التي يروجون لها ويحاولون فرضها.