الثلاثاء 19 مارس 2024 07:58 صـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الجنايني” .. في ذمة الله قطع المياه اليوم عن قرية ميت ابو خالد بميت غمر للقيام بتنفيذ اعمال ربط لخط محطة المياة المرشحة الجديدة الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية توجه نصائح وتعليمات هامة للمواطنين حال سقوط الأمطار والطقس السيئ محافظ المنيا يهنئ السيدة الفائزة بلقب الأم المثالية لهذا العام حجم كبير جدا للندوات التوعوية الصحية عن شهر فبراير بصحة دمياط تعرف على حالة البحر في ظل حالة الطقس اليوم الثلاثاء إستمرار متابعة محافظ الفيوم لرفع آثار الطقس السيئ تكريم وكيل وزارة التربية والتعليم لأبنائه الطلاب الفائزين فى مسابقة ابن سينا المنصورة بيطرى الغربية يستعد لتنفيد الحملة القومية لتحصين المواشى السكرتير العام يعقد اجتماعًا لدفع العمل بالمشروعات القومية الجاري تنفيذها على أرض محافظة البحيرة نائب محافظ البحيرة تتفقد مستشفي رشيد المركزى وأعمال الرصف وإصلاح الهبوط الأرضي بشوارع رشيد خصم 3 أيام من الراتب للمدير المناوب لمستشفي القنايات ..تعرف علي التفاصيل

لمدة 3 أيام .. السيسي يجري ”زيارة خاصة” للهند

السيسي-رئيس وزراء الهند
السيسي-رئيس وزراء الهند

زيارة من نوع خاص يبدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الهند، تستمر 3 أيام، للمشاركة رسميا وعسكريا باحتفالات يوم الجمهورية.

بحسب وزارة الشؤون الخارجية الهندية، فإن الرئيس المصري سيزور نيودلهي، خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

دعوة خاصة لـ"السيسي" باعتباره ضيف شرف لاحتفالات الهنود بـ"يوم الجمهورية"، الذي يتزامن مع احتفالات القاهرة ونيودلهي بمرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وبرفقة وفد رفيع المستوى، بمن فيهم كبار المسؤولين وخمسة وزراء، سيكون الرئيس المصري أيضًا الضيف الرئيسي في يوم الجمهورية الرابع والسبعين للهند في 26 يناير.

وفي أكتوبر 2015، زار الرئيس السيسي الهند للمشاركة في القمة الهندية الإفريقية الثالثة، تلتها زيارة ثانية في سبتمبر 2016 في زيارة دولة.

ودعت الهند مصر لتكون "دولة ضيف" خلال رئاستها لمجموعة العشرين، وعند وصوله، سيتم استقبال الرئيس السيسي رسميًا في راشتراباتي بهافان في 25 يناير من قبل الرئيس الهندي دروبادي مورمو تليها مأدبة رسمية لتكريم الشخصية الزائرة في نفس المساء.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي اجتماعا ثنائيا ومحادثات على مستوى الوفود مع رئيس الوزراء مودي بشأن القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك مع وزير الخارجية الهندي الدكتور إس جايشانكار.

وقالت الخارجية الهندية، إن نيودلهي والقاهرة تشتركان في "علاقات دافئة وودية تتميز بروابط حضارية وثقافية واقتصادية وروابط عميقة الجذور بين الشعوب".

وأضافت أن "العلاقة متعددة الأوجه تقوم على القيم الثقافية المشتركة والالتزام بتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون في مجالات الدفاع والأمن والتقارب في القضايا الإقليمية والعالمية".

وتشارك كتيبة عسكرية مصرية قوامها 180 فردًا في احتفالات يوم الجمهورية الهندي في مسار كارتافيا في 26 يناير المقبل.

ويشارك جيشا البلدين حاليًا في تمرين عسكري ثنائي بين عناصر القوات الخاصة للجيشين الهندي والمصري؛ حيث تشهدها ولاية راجاستان مع التركيز على تبادل المهارات والخبرات المهنية في عمليات القوات الخاصة.

ومن المتوقع أن تتم مناقشة تعميق التعاون الدفاعي بين البلدين خلال زيارة الرئيس المصري؛ إذ أبدت القاهرة أيضًا بعض الاهتمام بشراء طائرات تيجاس المقاتلة الخفيفة متعددة الأدوار المطورة محليًا مع مسؤولين من شركة هندوستان للملاحة الجوية المحدودة المطورة للطائرة.

وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد أرسل دعوة رسمية إلى الرئيس السيسي، سلمها له وزير الخارجية اس جايشانكار في 16 أكتوبر الماضي.

ويحتفل 1.417 مليار هندي في 26 يناير من كل عام بيوم الجمهورية، الذي تم فيه تفعيل الدستور، الذي وحدهم كأخوة، رغم اختلاف أعراقهم وأديانهم.

ويحيي الهنود في ذلك الاحتفال ذكرى تاريخ تفعيل العمل بالدستور الهندي الذي تم استبداله بقانون حكومة الهند (وثيقة 1935) في 26 يناير من كل عام منذ 1950، بعد حصول الهند على الاستقلال بعد صراع طويل جدا من أجل الحرية.

وتم اختيار تاريخ 26 يناير نسبة إلى تاريخ إعلان الاستقلال في عام 1930 في لاهور.

ويعتبر يوم الجمهورية في الهند هو اليوم الذي وافقت فيه الجمعية التأسيسية على العمل بدستور يكرس الهند "جمهورية".

وكان الرئيس السيسي قد زار الهند عام 2016 ضمن جولة آسيوية، والتقى خلالها نظيره برناب موخرجي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي وكبار المسؤولين في نيودلهي.

وتجمع مصر والهند علاقات سياسية متميزة، إلى جانب العلاقات التجارية والاقتصادية التي شهدت نموا ملحوظا خلال الأعوام الماضية رغم تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.