جريدة الديار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:45 صـ 6 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اتهامات لطبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاة طفلة بالبحيرة رصف الطريق المؤدي إلى الجامعة الأهلية بدمنهور يعزز السلامة والراحة للطلاب محافظ البحيرة تقود حملة رقابية مفاجئة على الأسواق بدمنهور لضبط الأسعار وضمان جوده السلع المعروضة غلق «6» منشآت تجارية غرب الإسكندرية جولة وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية ختام فعاليات البرنامج التدريبي للعاملين بزراعة الإسكندرية تكريم المخرج الفرنسي «جان بيير » بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي محافظ الدقهلية يشهد ختام الدورة التدريبية حول إدارة الأزمات والأمن القومي وحروب الجيل الرابع ويُسلم شهادات اجتياز التدريب لـ100 متدربًا الكونغرس الأمريكي يرفض قيودًا على مبيعات السلاح لإسرائيل انتخابات الشيوخ 2025: موعدنا غدًا خارج مصر الوطنية للانتخابات”: يجب على كل مواطن اختيار عدد المرشحين المطلوب لمحافظته حتى يكون صوته صحيحا تفاصيل إنقاذ سيدة محتجزة في مصعد بمول تجاري في العبور

خبير اقتصادي يكشف أسباب اتجاه المركزي لتثبيت سعر الفائدة

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن لجوء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي إلى الإبقاء على سعر الفائدة كما هو دون تغيير بتثبيتها على الايداع والاقراض ، عند 16.25% و 17.25% و16.75 %، على الترتيب، كان متوقعا خاصة بعد قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض وتيرة رفع الفائدة ورفع أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس، ما يشير لتراجع معدل التضخم العالمي وانعكاسه على التضخم محليا بالانخفاض .

وأشار غراب، إلى أن البنك المركزي اتجه للإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير وذلك حتى يسمح للسوق المحلي فترة لاستيعاب رفع أسعار الفائدة في نهاية ديسمبر 2022 بنحو 300 نقطة أساس والذي يعد استباقيا، موضحا أن طرح بنكي مصر والأهلي شهادة ادخار بعائد مرتفع بنسبة 25% حقق الغرض منه وسحب سيولة من الأفراد تقدر بنحو 400 مليار جنيه منذ إطلاقها في 4 يناير الماضي، فلا يوجد داع لقيام البنك المركزي رفع سعر الفائدة من جديد.

ولفت غراب، إلى أن قرار بنكي الأهلي ومصر بوقف شهادة الـ 25% ذات العائد المرتفع بعد أن حققت الغرض منها، كان أحد المؤشرات لاتجاه البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، موضحا أن طرح شهادات الإدخار بعائد مرتفع كان الهدف منها تقليل معدل السيولة في السوق المحلي وذلك للسيطرة على معدلات الطلب لتخفيضه من أجل تقليل معدل التضخم.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن استقرار سعر الصرف، إضافة إلى إعلان البنك المركزي تجاوز الاستثمارات الأجنبية في السوق المصرية لـ 925 مليون دولار، خاصة بعد تراجع الجنيه فأصبح أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، هذا بالاضافة إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بقيمة 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، ما يؤكد أن الفترة القادمة ستشهد انخفاضات متتالية في الأسعار وتباطؤ معدلات التضخم، ولذا لجأ البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة .