جريدة الديار
الأحد 24 أغسطس 2025 06:14 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تموين الدقهلية يداهم مكانًا غير مرخص ويضبط 2 طن زيوت معاد تدويرها ببلقاس ضبط أقلام وأحبار منتهية الصلاحية وألعاب نارية محظورة في حملات تموينية بالبحيرة تعليم بالدقهلية: نتيجة الشهادة الإعدادية للدور الثاني على الموقع الوزارة تجهيز المباني المدرسية في البحيرة لاستقبال العام الدراسي الجديد زوج يقتل زوجته بعدة طعنات في إدكو بالبحيرة التحقيقات تكشف عن عدم اتزان نفسي للمتهم بتجارة الآثار والعملات الأجنبية وزيرة البيئة تبحث الإستعدادات لإستضافة مُؤتمر ”إتفاقية برشلونة” لحماية المُتوسط د. منال عوض تعلن الإنتهاء من إحتواء بقعة زيتية خفيفة بنهر النيل محافظ الدقهلية: ضبط ومصادرة 61 جهاز صوت وسماعة واستمرار جهود التصدي لظاهرة التلوث السمعي الدقهلية: أول أيام انطلاق حملة التجريع الجموعي للقضاء على البلهارسيا غلق وتشميع 12 كافتيريا مخالفة في دمنهور” صور ” وكيل صحة الدقهلية من ”بلقاس العام”: راحة مريض الطوارىء أولوية قصوى وتعزيز التواجد الطبي على مدار الساعة

الأزهري: 4 دلائل تبقى على مر التاريخ لرحلة الإسراء والمعراج

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إن الإسراء والمعراج قد جاء بدلائل تبقى على مرِّ التاريخ للأمة الإسلامية حيث ربط الله تعالى في صدر سورة الإسراء ربطًا محكمًا كما يلي:

بين المسجدين: بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: ۞ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى۞، وأنَّ الإسراء بدأ من المسجد الحرام ووضعت الرحال في المسجد الأقصى، ومنه كان المنطلق إلى السماء وهذا الربط الإلهي العجيب يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها إن المسجد الأقصى مسجدنا وأرضنا، وهذه الحقائق لن تغيرها الأحداث، وسنورِّث ذلك للأجيال القادمة.

بين النبيَّيْنِ: بين سيدنا محمد وسيدنا موسى؛ للإشارة إلى أن مقام الرؤية الذي لم يأذن الله تعالى به لسيدنا موسى ۞ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي۞، فمقام الرؤية الذي استشرف له سيدنا موسى ولم يُبذل له بُذِلَ لسيدنا محمد دون طلب أو استشراف وإنما بمحض الفضل والاصطفاء من الله، وكلا مقام النبيَّيْنِ عظيم وجليل.

وبين الأُمَّتَيْنِ: بين بني إسرائيل وأمة سيدنا محمد ﷺ ۞ وَقَضَيْنَآ إِلَى بَني إِسْرَائيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً۞، فهناك أمة شأنها الإفساد والتجبر وعلو النفير ۞ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً۞، وأمة شأنها الإصلاح وشأنها التقويم وشأنها العبودية.

وبين الكتابَيْنِ: بين التوراة والقرآن، قال تعالى: ۞وآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ۞، أي: التوراة، ۞ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى۞؛ فشأنه الهداية، لكنَّها هداية خاصة لبني إسرائيل ۞وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ۞ فالتوراة هداية خاصة، ثم يقول الله تعالى بعدها بآيات: ۞ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ۞، أي أنَّه خطاب عام وهداية عامة، ولا يتطرق إلى باب من المحاسن والفضائل التي دعت لها الكتب السابقة إلَّا دعا فيها لما هو أقوم ولما هو أحسن ولما هو أعدل ولما هو أزكى ولما هو أتقى ولما هو أرحم؛ لأنه الهداية العامة، ولأنه الهداية الخاتمة، ولأنه العهد الأخير من السماء إلى الأرض.