جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 02:03 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة إسلام القناوي: بعض القوانين تحتاج تعديل منها تغليظ عقوبة التحرش محافظ الدقهلية يتابع حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء بدون ترخيص وكالات أممية تحذّر من انهيار الاستجابة الإنسانية في فلسطين بسبب القيود الاحتلال تطبيق بالإنترنت.. القبض على رجل وسيدة يمارسان الرذيلة بالإسكندرية علماء يتوقعون سيناريو انتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر ”الزراعة” تواصل الحرب على ”مافيا الأسمدة”: ضبط 7.4 طن مهربة للسوق السوداء في حملات مكبرة بالأقصر وكفر الشيخ خلال أيام.. بدء الشتاء رسميا في هذا الموعد أتوبيس يصطدم بعشر سيارات على الطريق السياحي ويخلف إصابات لكل من يبلغ 6 أشهر فأكثر.. توصية عاجلة من وزارة الصحة لتلك الفئات الإسكان تعلن موعد القرعة العلنية لتخصيص أراضي ”مسكن” بـ 18 مدينة

عبادة واحدة تجعلك مرافقا للنبي في الجنة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام أمرنا بالإحسان إلى اليتيم فلا نزجره، بل نرفق به ونكرمه لنكون رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

وقالت دار الإفتاء، إنه لا توجد منزلة أفضل من مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وهذه المنزلة لكافل اليتيم.

واستشهدت دار الإفتاء عن ملاطفة اليتيم، بقول الله تعالى ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ۝ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ [الضحى: 9، 10].

وعن سهلِ بن سعدٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «أَنَا وكافلُ الْيتِيمِ في الجنَّةِ هَكَذَا»، وأَشَار بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وفَرَّجَ بَيْنَهُمَا. (صحيح البخاري) و«كَافِلُ الْيتِيم»: الْقَائِمُ بِأُمُورِهِ.

متى تنتهي كفالة اليتيم؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يستفسر صاحبه عن كفالة اليتيم ووقتها، ويقول السائل: “متى تنتهي كفالة اليتيم؟”.

وأجابت دار الإفتاء، أن الشريعةُ قصدت بكفالة اليتيم رعايتَه في جميع شئون حياته ومعيشته مأكلًا ومشربًا وملبسًا ومسكنًا وتأديبًا وتعليمًا وتثقيفًا وزواجًا، وغير ذلك من ضروريات الحياة وحاجياتها، كما يصنع الوالدان بولدهما سواءً بسواءٍ، حتى يصل إلى مرحلة الاستقلال التامة نفسيًّا واجتماعيًّا وماليًّا، بحيث يكون قادرًا على بناء أسرته قائمًا بشئونه مُنفِقًا على نفسه وعلى من يعول.

وذكرت أن تحديد المرحلة أو السن التي يتم فيها استقلالُ اليتيم بنفسه رعايةً وكفايةً واكتسابًا بحيث تنتهي كفالته عندها، هو أمرٌ يخضع لحالته وقدراته الذاتية واستعداده النفسي، كما يخضع للعرف والنظام المجتمعي وطبيعة العصر الذي يحيا فيه.

وتابعت: “لذلك فالصرف على اليتيم ومن في حكمه -كمجهول الأبوين- لا ينبغي أن ينقطع بمجرد بلوغه الحلُم، أو بلوغه سنًّا أكبر مع كونه ما زال محتاجًا إلى من ينفق عليه ويقف بجانبه، بل يستمر الصرف عليه إلى أن يصل إلى بَرِّ الأمان ويعتمد على نفسه؛ كأن يلتحق بإحدى الوظائف، أو يحوز من المشاريع ما يُدِرُّ دخلًا منتظمًا يكفيه ومَن يعوله، وكذلك اليتيمة أو من في حكمها - كمجهولة الأبوين - يظل الإنفاق عليها مستمرًّا حتى تتزوج بما يشمل توفير جهازها ومستلزمات زواجها”.