جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 07:17 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية كشفت تفاصيل صادمة لغسل أموال بـ٧٠ مليون جنيه في دمياط وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025

الكون المعجزة .. وصول مكونات الحياة على الأرض من الخارج

تعبيرية
تعبيرية

عُثر على مكونين عضويين ضروريين للكائنات الحية في عينات أُحضرت من الكويكب ديوجو في اكتشاف يدعّم فكرة أن بعض المكونات الضرورية لنشوء الحياة وصلت إلى الأرض على ظهر صخور من الفضاء منذ مليارات السنين.

وقال علماء، الثلاثاء، إنهم حددوا وجود اليوراسيل والنياسين في صخور حصلت عليها سفينة الفضاء "هيابوسا 2" التابعة لوكالة الفضاء اليابانية من موقعين على كويكب ديوجو في 2019.

واليوراسيل هو أحد المكونات الكيميائية للحمض النووي الريبوزي، وهو جزيء يحمل توجيهات كيفية بناء الكائنات الحية وأداء وظائفها الحيوية. والنياسين، الذي يُسمى أيضا فيتامين "بي. 3" ضروري لعملية الأيض.

ونُقلت عينات ديوجو التي تبدو مثل الأنقاض الرمادية الداكنة مسافة قدرها 250 مليون كيلومتر إلى الأرض وعادت إلى سطح كوكبنا في كبسولة فضائية مغلقة هبطت عام 2020 في الجزء النائي من أستراليا ليجري بعد ذلك تحليل العينات التي جلبتها في اليابان.

ولطالما فكر العلماء في الظروف الضرورية لنشوء الحياة بعد تشكل الأرض منذ نحو 4.5 مليار عام.

وتتناسب الاكتشافات الجديدة مع الفرضية التي تقول إن الأجسام كالمذنبات والكويكبات والنيازك التي تساقطت كالقنابل على الأرض في المراحل الأولى من حياتها ملأت الكوكب حديث النشأة بمركبات كيميائية أسهمت في تعبيد الطريق أمام ظهور الميكروبات الأولى.

واكتشف علماء في وقت سابق جزيئات عضوية مهمة في نيازك غنية بالكربون عُثر عليها على الأرض.

لكن ظل السؤال مطروحا عما إذا كانت هذه الصخور الفضائية تلوثت بهذه الجزيئات من خلال تعرضها لبيئة الأرض بعد هبوطها عليها.

وقال ياشيرو أوبا، عالم الكيمياء الفلكية من جامعة هوكايدو في اليابان: "اكتشافنا الرئيسي هو أن اليوراسيل والنياسين، ولكليهما أهمية حيوية، موجودان بالتأكيد في البيئات الفضائية وربما يكونان قد وصلا إلى الأرض مبكرا كعناصر داخلة في تكوين الكويكبات والنيازك. نظن أنهما أديا دورا في ما قبل الحياة على الأرض وربما (لعبا دورا) في ظهور الحياة على الأرض". وأوبا مشارك رئيسي في الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية.

وأضاف أوبا: "جُلبت هذه الجزيئات من ديوجو في حالتها الفضائية النقية.. جُمعت بشكل مباشر على ديوجو ثم جُلبت إلى الأرض، وأخيرا إلى المعامل من دون التعرض لأي ملوثات أرضية".

واستخرج الباحثون اليوراسيل والنياسين وبعض المركبات العضوية الأخرى من عينات ديوجو بإجراء تحاليل فصل المواد إلى مكوناتها الأصلية.