جريدة الديار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 07:39 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحتفل بعامين علي تأسيسها MyLifeestyleمفاجأت وتوسعات MyCon2025بإطلاق جديدة إتحاد الجمعيات الأهلية: إقبال و إنتظام في إنتخابات النواب.. ولا تجاوزات الإسكان تطرح 25 ألف وحدة جديدة الأحد المقبل ابن يقتل والدته في شبرا الخيمة المرور على عدد من المقرات بمركزي أبو المطامير وكوم حمادة للتيسير على الناخبين أمطار متفاوتة الشدة.. تقلبات جوية وطقس سيء بعد غد الخميس إنقاذ رجل مسن من القطار: خفير مزلقان في الشرقية يتلقى إشادات واسعة لشجاعته التعليم الفني هو الطريق إلى الاستقرار والنجاح: وزير النقل يحث الشباب على اختياره مشاجرة بسبب المرور في القاهرة: ضبط قائد سيارة نقل ومرافقه بعد فيديو صادم جولات ميدانية لعدد من المقار الانتخابية بمركزى حوش عيسى وايتاى البارود لمتابعة انتظام العملية الانتخابية مصر تثبت ريادتها في مكافحة سرطان الثدي: انضمام للتحالف العالمي يفتح آفاقًا جديدة هذه الممارسات غير مقبولة.. مدبولي يوجه نصيحة للمصريين زوار المتحف الكبير

الجمع بين صوم الستة مع أيام القضاء في شوال ,,بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

حكم الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة أو بعضها مع أيام القضاء في شهر شوال .

يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض فيحصل المسلم بذلك على الأجرين.

وقال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في "الأشباه والنظائر" (ص: 22) عند حديثه عن التشريك في النية :

صَامَ فِي يَوْمِ عَرَفَة مَثَلًا قَضَاء أَوْ نَذْرًا، أَوْ كَفَّارَة، وَنَوَى مَعَهُ الصَّوْم عَنْ عَرَفَة؛ فَأَفْتَى الْبَارِزِيُّ بِالصِّحَّةِ، وَالْحُصُولِ عَنْهُمَا قَالَ :

وَكَذَا إنْ أَطْلَقَ، فَأَلْحَقَهُ بِمَسْأَلَةِ التَّحِيَّةِ .

والمقصود بمسألة التحية ركعتي تحية المسجد؛ حيث قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى في "فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب" (1/ 67):

وتحصل بركعتين فأكثر .

أي: يحصل فضلها ولو كان ذلك فرضًا أو نفلًا آخر، سواء أنويت معه أم لا ؛ لخبر الشيخين:

إذا دخل أحدُكم المسجدَ فلا يجلس حتى يصلي ركعتين .

ولأن المقصود وجود صلاة قبل الجلوس، وقد وُجِدَت.

فالعلماء استدلوا بذلك على جواز اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض، وليس العكس، أي لا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.

وبناء عليه:

فيجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال.

#ولكن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولًا، ثم الست من شوال، أو الست من شوال أولًا، ثم القضاء؛ لأن حصول الثواب بالجمع لا يعني حصول كامل الثواب، وإنما يعني حصول أصل ثواب السنة بالإضافة إلى ثواب الفريضة .

وهو ما عبَّر عنه الإمام الرملي في قوله كما في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (3/ 209):

وَلَوْ صَامَ فِي شَوَّالٍ قَضَاءً أَوْ نَذْرًا أَوْ غَيْرَهُمَا أَوْ فِي نَحْوِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ تَطَوُّعِهَا كَمَا أَفْتَى بِهِ الْوَالِدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى تَبَعًا لِلْبَارِزِيِّ وَالْأَصْفُونِيِّ وَالنَّاشِرِيِّ وَالْفَقِيهِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيِّ وَغَيْرِهِمْ، لَكِنْ لَا يَحْصُلُ لَهُ الثَّوَابُ الْكَامِلُ الْمُرَتَّبُ عَلَى الْمَطْلُوبِ .

#أي: المطلوب في الأمر النبوي بإتباع رمضان بستة من شوال.