جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 01:00 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ قنا يستقبل مدير عام الطب البيطري الجديد ويبحثان خطة العمل المستقبلية من طهران لتل أبيب... والمواطن المصري قالها: ”دلوقتي بس عرفنا قيمة السلاح!” محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمركز التكنولوجي بمركز دكرنس تفاصيل جولة محافظ الدقهلية المفاجئة بعدد من المخابز بمركزي دكرنس ومنية النصر محافظة الدقهلية تصدر بيانا إعلاميا بانهيار كامل لمنزل قديم بمدينة دكرنس وزير الإسكان: تسليم 34 عمارة سكنية” بمشروع جنة بالمنصورة الجديدة وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الفريق الطبي بمستشفى شربين في إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس محافظ أسوان يتفقد مشروع تطوير حديقة الأندلس بتكلفة 13 مليون جنيه أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الإثنين للمرة الثانية على التوالي محافظ الدقهلية يستوقف سيارات أنابيب بوتاجاز للتأكد من معايرة الأنبوبة بالميزان

البابا تواضروس يزور كنيسة القديسة مارينا بالنمسا

البابا تواضروس أثناء زيارته لكنيسة مارينا بالنمسا
البابا تواضروس أثناء زيارته لكنيسة مارينا بالنمسا

زار البابا تواضروس الثاني اليوم كنيسة القديسة مارينا بمنطقه بروك اند ديرمور بإيبارشية النمسا.
رافق قداسته أثناء الزيارة نيافة الأنبا جابريل أسقف النمسا والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.

تأتي هذه الزيارة في إطار زيارة قداسته الرعوية للنمسا، وبالتزامن مع ذكرى مرور عشر سنوات على تدشين الكنيسة.

واستقبل قداسة البابا، عدد كبير من كهنة الإيبارشية وخورس الشمامسة، وشعب الكنيسة بالألحان والزغاريد، وسط فرحة الجميع بزيارة قداسته وافتقاده لهم.

وعرض فيلمًا وثائقيًّا عن تاريخ إنشاء الكنيسة والخدمات التي تقدمها، ثم قدم كورال الأطفال والكبار بعض الترانيم. تحدث بعدها قداسة البابا مع الشعب عن روح القيامة وكيف نعيشها مشيرًا إلى أننا نحتفل بالقيامة من خلال:
- في صلاة باكر كل يوم.
- يوم الأحد من كل أسبوع.
- اليوم التاسع والعشرون من كل شهر قبطي.
وأوضح أن القيامة هي فتره نور في حياة الإنسان، فالقيامة ليست مجرد يوم عيد إنما روح نعيشها كل يوم في السنة. وروح القيامة تتميز بأنها:
١- لا تعرف اليأس بل دائمًا فيها روح الإقدام، ومثال لها مريم المجدلية عندما ظنت أن السيد المسيح مات. وداود النبي يقول "إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي" (مز ٢٣: ٤) وكلنا نردد: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لو ١٨: ٢٧).

٢- لا تعرف الشك: وهو عكس الإيمان ومنهم توما الرسول الذى شك في القيامة وقال: "إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ" (يو ٢٠: ٢٥)، لذا أوضح السيد المسيح أهمية عدم الشك وطَوَّبَ المؤمنين قائلًا "طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا" (يو ٢٠: ٢٩)

٣- لا تعرف الخوف: أكثر ما يتعب الإنسان هو الخوف، فقد كانت أبواب العلية مغلقة بسبب خوف التلاميذ من الكل ولكن الكتاب يقول "فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يو ٢٠: ٢٠).

وعقب العظة بارك قداسة البابا الشعب وصافحهم جميعًا، وحرص على الاطمئنان على كل واحد منهم.