جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 11:28 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

تاريخ الانقلابات فى الغابون عملاق النفط بالقارة السمراء

الغابون هو الدولة الواقعة في وسط غرب أفريقيا، وهو واحد من أكبر منتجي النفط في قارة أفريقيا. يعتبر النفط المصدر الرئيسي للإيرادات في البلاد، ويشكل حوالي 80٪ من صادرات البلاد و45٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

تأسست صناعة النفط في الغابون في عام 1956، وتجذب البلاد شركات النفط الدولية الكبرى مثل Total وShell وEni وExxonMobil. تمتلك هذه الشركات تراخيص لاستكشاف واستغلال حقول النفط الكبيرة في البلاد، وتقدم تكنولوجيا وخبرة لتحسين إنتاجية حقول النفط.

تشكل صناعة النفط أهمية اقتصادية كبيرة للغابون، حيث توفر فرص عمل للسكان المحليين وتساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية. ومع ذلك، تعاني البلاد من قضايا عديدة نتيجة لاعتمادها الشديد على النفط، مثل الاعتداءات البيئية والفساد والتوزيع غير العادل للثروة.

تعاني الغابون من الفقر والتفاوت الاقتصادي، حيث أن معظم الثروة تركز في العاصمة ليبرفيل والمناطق المحيطة بها، بينما يعيش العديد من السكان في الريف في فقر شديد، يحتاج البلد إلى توجيه الاستثمارات وتنمية قطاعات أخرى مثل الزراعة والسياحة والصناعات الأخرى لتنويع اقتصاده وتحسين أوضاع سكانه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تنمية صناعة النفط في الغابون تتطلب معالجة القضايا البيئية، حيث أدى استخراج النفط إلى تلوث المياه والتربة وتدمير المناطق الطبيعية المحيطة. يجب أن تتعاون الحكومة مع الشركات النفطية لتبني ممارسات استدامة للحفاظ على البيئة وصحة السكان.

على الرغم من التحديات، لا يمكن إنكار دور الغابون كأحد أكبر منتجي النفط في أفريقيا، يتعين على الحكومة العمل على تنويع الاقتصاد وتحسين توزيع الثروة لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، يجب زيادة الجهود للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتنمية قطاعات أخرى لتعزيز التنمية الشاملة في الغابون.

تاريخ الانقلاب في الغابون

تاريخ الانقلاب في الغابون يمتد على مدار عقود من الاضطرابات والاختلافات السياسية والاقتصادية، تأسست الجمهورية الغابونية في عام 1960 بعد الاستعمار الفرنسي، ومنذ ذلك الحين تشهد البلاد العديد من الأحداث الجدلية،تميزت الحكم في الغابون بالعديد من الأنظمة الحاكمة المستبدة والفساد ودور الأسرة الحاكمة في الاستيلاء على السلطة.

في عام 1967، نجح الرئيس الأول للغابون، ليوبولدو سيدار سنغور، في البقاء في السلطة عن طريق الانقلاب العسكري. وقد حكم سنغور البلاد بقبضة حديدية حتى وفاته في عام 2009، على الرغم من الاحتجاجات والمطالبات بالديمقراطية.

بعد وفاة سنغور، تولى ابنه علي بنغو أونديمبا الحكم، والذي استمر في حكم البلاد حتى جرت الانتخابات الرئاسية في الغابون في عام 2016، حيث فاز بنغو بولاية ثانية محاطة بالجدل والاحتجاجات التي تتهمه بالتزوير.

وفي 7 يناير 2019، بعد إعلان نائب الرئيس علي بنغو عن تشكيل مجلس وطني للانتقال، وذلك بعد غياب رئيس الدولة عن البلاد بسبب مرضه، ولكن هذا الانقلاب فشل بسرعة وعادت الوضع الطبيعي في البلاد.

اليوم الأربعاء 30 اغسطس استولت مجموعة من كبار ضباط الجيش في الغابون،، على السلطة، وأعلنت إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية.