انخفاض الأسعار في هذا الموعد.. الحكومة تزف بشرى للمواطنين عن التضخم

نتيجة الأزمات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على جميع دول العالم من بينهم مصر نتيجة للحروب الدائرة، عملت الدولة المصرية جاهدة على كبح جماح التضخم، ورسم خارطة طريق تعين المواطن على تحمل تداعيات هذه الحروب.
وذلك من خلال العمل على تحقيق نمو اقتصادي مُستدام، والحفاظ على مُستويات تشغيل مُرتفعة تَنحسِر معها معدلات البطالة، فضلا عن توفير مظلة اجتماعية لكل أفراد المجتمع، وتحقّيق الحماية بخاصةٍ للفئات مُنخفضة الدخل.
وبحسب بيان صادر عن البنك المركزي، سجلت معدلات التضخم، 1.1% في أبريل 2024 مقابل معدلاً بلغ 1.7% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلاً شهرياً بلغ 1.0% في مارس 2024.
كما سجل المعدل السنوي للتضخم العام 32.5% في أبريل 2024 مقابل 33.3% في مارس 2024، بشأن موجة التضخم التي يعيشها المجتمع، بفعل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تعيشها غالبية دول العالم، حتى المتقدمة منها.
انخفاض أسعار السلع ومعدلات التضخم
زف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بشرى للمواطنين، بشأن استقرار الأوضاع على حد ما علي مدار العام المالي الحالي، ووجود توقعات تشير إلى انخفاض معدلات التضخم بنسبة 10 % بنهاية عام 2025، وسيشعر المواطن أن الأمور تتجه نحو النصاب المهم وسيتم توفير فرص عمل ، فضلا عن انخفاض أسعار السلع ، وذلك بفعل السياسيات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة المصرية، والتوسع في إجراءات تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار التقرير الصادر عن البنك المركزي إلى أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، المعد من قبل البنك المركزي، سجل معدلاً شهرياً بلغ 0.3% في أبريل 2024 مقابل معدلاً شهرياً بلغ 1.7% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلاً شهرياً بلغ 1.4% في مارس 2024. كما سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 31.8% في أبريل 2024 مقابل 33.7% في مارس 2024.
ومن المنتظر أن تشهد الأسعار انخفاضًا ملحوظًا بعد تصريحات رئيس الوزراء، والتي أشار فيها إلى انخفاض معدلات التضخم وكذا انخفاض الأسعار وتوفير المزيد من فرص العمل خلال الفترة المقبلة.