جريدة الديار
الخميس 20 نوفمبر 2025 10:01 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الصحة تحذر: رصد حالات وفاة مرتبطة بالاستخدام العشوائي لحقن البرد بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية و شركة الزامل للحديد مصر ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس اليوم في COP30: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يعرض إنجازات عربية غير مسبوقة وتجربة مصر في القيادة المناخية مؤسسة الطاقة الحيوية تعقد اجتماعها الثاني لبحث توسيع شراكاتها لتنفيذ مشروعات الغاز الحيوي ودعم التحول الأخضر صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009 مصدر بالزمالك يوضح حقيقة استبعاد محمد السيد من تدريبات الفريق آرخبيل والكاريبي وسيطرة العصابات.. حكاية 3 منتخبات معجزة مونديال 2026 آخر موعد لتلقي الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب رابط استخراج كعب عمل أونلاين.. الخطوات والأوراق المطلوبة خلال 10 أيام.. الإدارية العليا تفصل في طعون انتخابات مجلس النواب

هل يجوز للأبناء منع الأب من الزواج بعد وفاة الأم؟ الإفتاء تجيب

أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن للزواج حقًا مكفولًا لكل إنسان وفقًا لما أقرّته الشريعة الإسلامية، بغض النظر عن السن أو الحالة الاجتماعية.

وجاءت تصريحات الشيخ محمد عبد السميع ردًا على سؤال ورده خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، حول ما إذا كان يجوز للابن أن يمنع والده من الزواج بعد وفاة والدته.

وأكد “عبد السميع” أنه لا يحق للابن التدخل في قرار أبيه بالزواج، مشددًا على أن الزواج ليس مقتصرًا على الجانب العاطفي أو العلاقة الزوجية فقط، وإنما قد يكون وسيلة لتحقيق الأنس والرعاية الاجتماعية التي يحتاجها الإنسان في مراحل حياته المختلفة.

وأشار إلى أن منع الأب من حقه الشرعي في الزواج يُعتبر نوعًا من العقوق الذي يعاقب عليه الشرع، موضحًا أن الأبناء يجب أن يراعوا احتياجات آبائهم العاطفية والاجتماعية، خاصة بعد وفاة الزوجة.

وأضاف: "الإنسان في كل مرحلة من حياته له احتياجات، والزواج قد يكون الوسيلة المشروعة لتلبية هذه الاحتياجات".

واختتم “عبد السميع” حديثه بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية جاءت لتيسّر حياة الناس وتلبي احتياجاتهم في مختلف الظروف، داعيًا الأبناء إلى دعم آبائهم بدلًا من منعهم عن حقوقهم الشرعية.

هذا التصريح يأتي في سياق النقاشات المستمرة حول العلاقات الأسرية وحدود تدخل الأبناء في حياة الآباء، لا سيما في القرارات المصيرية مثل الزواج.

من حقوق الأبناء على الأباء

وفي سياق آخر أكد الشيخ محمد السيد صابر، أن من حقوق الأبناء بعد الولادة اختيار الاسم الحسن، مُستشهدًا بقوله: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسّنوا أسماءكم".

وأضاف محمد السيد صابر، في تصريحات له، أن هذا الأمر غاية في الخطورة والأهمية، فالآباء عليهم تسمية أبنائهم بأسماء مقبولة لدى المجتمع وذو معنى حسن، حتى لا يسبب إحراجًا و خجلاً له على مدار حياته.

ونوّه، إلى أن الوالدين عند تسميتهم لأبنائهم بأسماء غير لائقة و قبيحة، سيُحاسبون عليه يوم القيامة لأنه بذلك يكون قد ضيّع حقًا من حقوق أولاده التي أعطاها الله له.