جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 12:51 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لا صحة لإغلاق الطرق في القاهرة: شائعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير د. منال عوض تشهد توقيع عقد تقديم خدمات الجمع و نظافة الشوارع بأحياء محافظة بورسعيد ضبط مصنع خمور غير مرخص في طناش: حملة لضبط الأنشطة المخالفة بالجيزة جامعة المنصورة: وكيل كلية العلوم يقدم درع التكريم لأمين جامعة المنصورة المساعد لشؤون التعليم والطلاب الغربية: ابن يقتل والده ويحاول إخفاء الجريمة بادعاء الوفاة الطبيعية مشاجرة بالعصي الخشبية في الشرقية بسبب ميراث أرض زراعية: 7 أشخاص في قبضة الأمن السودان: قوات الدعم السريع تهاجم مستشفى الفاشر وتقتل مئات المدنيين معجزة طبية في البحيرة: إنقاذ حياة طفل سقط من الدور الخامس بمهارة فريق طبي مدبولي يستقبل رئيس وزراء الكويت: مناقشة ملفات مشتركة وتعزيز التعاون الثنائي حماس: لن نسمح للاحتلال بفرض وقائع جديدة تحت النار البحيرة تشهد حركة تغييرات في رؤساء الوحدات المحلية: التفاصيل الكاملة إحالة ”مداهم” للمحاكمة الجنائية في اتهامه ببث محتوى خادش للحياء العام

برلمانى حرب العاشر من رمضان.. ملحمة العزة والكرامة

النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب
النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب

قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، ان العاشر من رمضان 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973، سطّر التاريخ بأحرف من نور ملحمة بطولية خالدة، وفصلاً جديداً من فصول الشرف والعزة والكرامة للمقاتل المصري ، حين يُشعل الأرض من تحته دفاعاً عن تراب وطنه المُحتل ،

واكد النائب هشام الجاهل، ان فى هذا اليوم انطلقت قواتنا المسلحة الباسلة في حرب العاشر من رمضان، أو حرب أكتوبر المجيدة، لتحطم أسطورة العدو الإسرائيلي وتسترد أرض سيناء الغالية ، وتزود بدمائها دفاعاً عن الوطن

وتابع، ظلت قواتنا المسلحة تتجرع مرارة الهزيمة سنوات ، ولا تزال عيناها منتصبةً على تراب أرضها فى الشاطئ الشرقي لقناة السويس ، وهى فى ذلك تستعد للحظة قادمة ، وتهيئ من نفسها للحظة النصر واستراد الأرض ، وبتخطيط محكم وتنفيذ دقيق، خاضت اعظم معركة عسكرية فى التاريخ الحديث ،

واضاف النائب هشام الجاهل، لم تكن حرب العاشر من رمضان مجرد معركة عابرة، بل كانت نتاج تخطيط محكم وإعداد دقيق، حيث استعدت قواتنا المسلحة على مدار سنوات طويلة لهذه اللحظة الفارقة، وتمكنت من تحقيق عنصر المفاجأة الاستراتيجية والتكتيكية، وتمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف المنيع، وتمكنت القوات السورية من استعادة أجزاء من هضبة الجولان، ليسطر جنودنا البواسل أروع ملاحم البطولة والفداء، مقدمين أرواحهم فداءً للوطن، لتشهد أرض سيناء بطولات وتضحيات لا تُنسى، ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن، ليغير الجيش المصري موازين القوى في المنطقة ، ويثبت الجندي المصري قدرته على تحقيق المستحيل، ويتوحد الصف العربي ، ليكن توحده هو سر النصر ، ويصبح التخطيط والإعداد الجيد للمقاتل المصري هما أساس النجاح.


واختتم الجاهل، قائلا ستظل حرب العاشر من رمضان رمزًا للعزة والكرامة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوبنا، نستلهم منها قيم الوطنية والفداء والتضحية.

موضوعات متعلقة