جريدة الديار
الخميس 11 سبتمبر 2025 04:00 مـ 19 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الطنبولي” يقود حملة موسعة لمتابعة المنشآت الصحية بجمصة والمنصورة الجديدة نتيجة التقديم بمـدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا عبر هذا الرابط حظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجاري المائية طبقا لقانون الري بالأوراق والشروط.. طريقة إضافة المواليد الجدد على التموين زيلينسكي يطالب ترامب تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى إعداد تقرير الانبعاثات الكربونية عن فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير صلاح مش لوحده.. لاعب مصري جديد يشارك في تدريبات ليفربول رغم العروض المغرية.. الزمالك يتمسك بـ محمد شحاتة ويحسم قراره الإتحاد العام للجمعيات الأهلية يُدين اعتداءات الاحتلال على قطر وزير العمل يستقبل وفدًا من مجموعة البنك الدولي لبحث تفعيل التعاون في المجالات المشتركة نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماع مناقشة واستعراض استعدادات المحافظة للتصدي لظاهرة حرق قش الأرز والسحابة السوداء خبير اقتصادي: استقرار سعر الصرف والمبادرة الحكومية لخفض الأسعار أبرز أسباب تراجع معدل التضخم بأغسطس

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟ الأزهر يجيب

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟ سؤال إجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال الأزهر للفتوى في إجابته عن السؤال: إنه لا يجوز إعطاء الجزار أو الذابح جلد الأضحية أو شيئًا منها كأجْرَة على الذبح.

واستشهد بما روي في الصحيح عن علي رَضِيَ الله عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ أَمَرَهُ أَن يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَن يَقْسِم بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلالَهَا، وَلَا يُعْطِيَ فِي جَزَارَتِهَا شيْئًا». أخرجه البخاري.

وتابع: إما إن أعطي المضحى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الهدية، أو لفقره؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

هل يجوز بيع جزء من الأضحية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين، جاء فيه: "استطعنا بفضل الله شراء كبش للأضحية، لكننا لا نملك أجر الجزار، فهل يجوز بيع شيء من لحم الأضحية لشخص غير الجزار بهدف دفع أجر الذبح؟".

وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي مؤكدة أن بيع أي جزء من لحم الأضحية غير جائز شرعًا تحت أي ظرف، كما لا يجوز دفع أجر الجزار من الأضحية نفسها، سواء كان ذلك من لحمها أو أي جزء منها.

لكنها أوضحت أنه يمكن التصدق بأي جزء من الأضحية، مثل الجلد أو غيره، حتى على الجزار نفسه، ولكن ليس باعتباره أجرًا، بل من باب الصدقة أو الهدية.

حكمة مشروعية الأضحية

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأضحية شُرعت إحياءً لسُنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي فدى الله ولده بذبح عظيم، وهي كذلك وسيلة للتوسعة على المسلمين يوم العيد. واستدلت بقول النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث رواه الإمام مالك في "الموطأ"، أن أيام العيد "أيام أكل وشرب وذكر لله".

وأضافت أن الأضحية تُطلق على ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم) تقربًا إلى الله، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العيد وحتى نهاية أيام التشريق.

حكم بيع أجزاء من الأضحية

وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء متفقون على حرمة بيع أي جزء من الأضحية، سواء كان لحمًا أو غيره. ومع ذلك، أشارت إلى أن الحنفية استثنوا جلد الأضحية، حيث أجازوا بيعه بشرطين:

1. أن يُشترى بثمنه شيء نافع غير مستهلك مثل الغربال.

2. أو أن يُباع بالنقود ثم يُتصدّق بقيمته على الفقراء.

أما استخدام ثمن الجلد أو غيره من أجزاء الأضحية في النفقات الشخصية أو الأسرية، فهو غير جائز شرعًا، لأن الأضحية بمجرد نيتها تصبح حقًا لله، ولا يجوز الانتفاع بها على وجه البيع أو التجارة.