جريدة الديار
السبت 23 أغسطس 2025 05:40 مـ 29 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

النوبات القلبية خطر متزايد يهدد النساء.. الأعراض وطرق الوقاية

لم تعد النوبات القلبية مرتبطة فقط بالرجال المتقدمين في العمر كما كان شائعًا في الماضي، بل باتت تهدد اليوم مختلف الفئات العمرية بشكل مثير للقلق. ورغم أن الرجال ما زالوا يُسجلون معدلات إصابة أعلى، فإن تزايد الحالات بين النساء أصبح ظاهرة لافتة تستوجب الانتباه، وذلك وفقًا لما نشره موقع ndtv.

عوامل نمط الحياة وتأثيرها المباشر

تؤدي أنماط الحياة غير الصحية دورًا محوريًا في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، حيث تسهم العادات الغذائية السيئة، وقلة النشاط البدني، والتدخين، إضافة إلى ارتفاع مستويات التوتر، في رفع معدلات الإصابة بهذا المرض بشكل مقلق.

أهمية التعرف على الأعراض

الوعي بأعراض النوبة القلبية أمرًا بالغ الأهمية، إذ يساعد على طلب الرعاية الطبية فورًا وتجنب المضاعفات، وتشير الدراسات إلى أن ألم الصدر، وضيق التنفس، وألم الذراع الأيسر والفك تُعدّ من أبرز الأعراض الشائعة، غير أن الأعراض قد تختلف بشكل واضح بين الرجال والنساء.

أعراض النوبات القلبية عند النساء

غالبًا ما تكون أعراض النوبة القلبية لدى النساء أقل حدة أو أكثر خفاءً من تلك التي تظهر لدى الرجال، وهو ما يؤدي أحيانًا إلى تأخر التشخيص. ومن أبرز هذه الأعراض:

  • إرهاق غير عادي حتى بعد بذل مجهود بسيط.
  • انزعاج في الصدر على شكل ضغط أو امتلاء بدرجة أقل من المعتاد عند الرجال.
  • الغثيان والقيء وأعراض هضمية أخرى.
  • ضيق في التنفس قد يحدث دون ألم صدري.
  • آلام في مناطق متعددة مثل الفك أو الرقبة أو الظهر أو البطن العلوي.
  • الشعور بالدوار أو الدوخة.

عوامل خاصة تزيد من خطر إصابة النساء

تميل بعض النساء إلى إهمال الفحوصات الطبية أو تأجيلها، مما يقلل فرص الكشف المبكر، كما أن أمراضًا شائعة بين النساء مثل فقر الدم أو مشكلات عنق الرحم قد تشكل ضغطًا إضافيًا على القلب. وهناك عوامل أخرى تشمل:

  • تاريخ مرضي مع أمراض الشريان التاجي أو الأوعية الدقيقة.
  • أمراض القلب الناتجة عن التوتر النفسي.
  • التغيرات الهرمونية.
  • داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • تسمم الحمل والسمنة.

خطوات للوقاية وتقليل المخاطر

اتباع نظام غذائي صحي

التركيز على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، وتقليل الدهون المشبعة والصوديوم.

المواظبة على النشاط البدني

ممارسة التمارين الهوائية بانتظام بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.

إدارة التوتر

عبر التأمل، واليوجا، وتمارين التنفس العميق.

الإقلاع عن التدخين

فهو من أبرز عوامل الخطر.

إجراء فحوصات دورية

لمراقبة ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ونسبة السكر في الدم.

مراعاة التاريخ العائلي

حيث يشكّل عاملًا مهمًا يستدعي اتخاذ احتياطات إضافية.