رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية ”يوم التميز العلمي” بكلية الحقوق
شهد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، وبمشاركة الدكتور محيي الدين عوض بكلية الحقوق، احتفالية "يوم التميز العلمي"، وذلك بحضور الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، والدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، وسفيرة دولة المجر بالقاهرة الدكتورة ريتا فيكتوريا هيرنتشار، والملحق الثقافي بالسفارة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتور إبراهيم عبد الله، وكيل كلية الحقوق لشؤون الدراسات العليا، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء التميمي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب السادة العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام، وأعضاء الجهات القضائية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، ونائبيه الدكتورة شيماء عبد الوهاب والدكتور أحمد صلاح، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين والمكرمين.
نظمت الاحتفالية في إطار حرص الكلية على ترسيخ ثقافة التفوق العلمي، في إطار استراتيجية الجامعة لدعم البحث العلمي، وتعزيز جودة التعليم القانوني، وتحفيز الباحثين على الإبداع والابتكار، وإعداد أجيال من القانونيين المؤهلين لخدمة المجتمع وترسيخ قيم العدالة وحقوق الإنسان.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تَلَتْه تلاوة آيات من القرآن الكريم أداها الطالب أمير محمد فؤاد، ثم عُرض فيلم تعريفي يسلِّط الضوء على جهود الكلية في دعم البحث العلمي، وتطوير قطاع الدراسات العليا، وتشجيع الابتكار الأكاديمي.
وخلال كلمته في الاحتفال، أكَّد الدكتور شريف خاطر أن كلية الحقوق بجامعة المنصورة "ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل قيمة ومعنى، ومدرسة راسخة في تشكيل الفكر القانوني المسؤول الذي يربط بين المعرفة والغاية، وبين النص والعدالة"، مشيرًا إلى أن يوم التميز العلمي "مناسبة نحتفي فيها بالعلم وأهله، ونقرأ من خلالها عامًا كاملًا من العمل والبحث والتحصيل".
وأضاف أن التميز العلمي "لا يتحقق صدفة، بل هو ثمرة صبر واجتهاد وعزيمة لا تعرف التراجع"، لافتًا إلى أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تعليمية ومناخ بحثي يتسق مع رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان، وتمكينه من أدوات المعرفة الحديثة، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع.
وأكَّد رئيس الجامعة أن كلية الحقوق "قدمت وما تزال تقدِّم قيادات قانونية وقضائية بارزة، بفضل التزام أساتذتها وقيمها الأكاديمية الراسخة"، موجِّهًا شكره لعميد الكلية وقياداتها على الجهد المبذول في تنظيم الاحتفالية، وما تقدمه الكلية من إسهامات متميزة في دعم البحث العلمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن كلية الحقوق بجامعة المنصورة تمثل نموذجًا يُحتذى على مستوى الكليات، بما حققته من انضباط أكاديمي وجدية والتزام مستمر بمعايير الجودة. وأشار إلى أن التميز في أي مؤسسة تعليمية "لا يتحقق إلا حين يتحول إلى شغف يومي تُمارسه الكوادر الأكاديمية والطلابية بروح من الانضباط والتواضع والمسؤولية"، مؤكداً أن كلية الحقوق استطاعت أن تجمع بين هذه القيم جميعًا، مما جعلها في طليعة الكليات القادرة على تحقيق الريادة العلمية وإعداد خريجين يتمتعون بكفاءة معرفية ومهنية رفيعة.
ومن جانبه، أكَّد الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، أن يوم التميز العلمي يمثل "احتفاءً بثقافة التفوق ذاتها، وبقيمة العلم التي كانت ولا تزال حجر الأساس في بناء الأمم".
وأضاف أن تكريم الباحثين "ليس غاية في ذاته، بل بداية لمسؤولية أكبر في خدمة العدالة وترسيخ سيادة القانون وتطوير الفكر القانوني بما يناسب تحديات العصر".
وأشار عميد الكلية إلى أن كلية الحقوق بجامعة المنصورة تسعى إلى تعزيز البرامج الأكاديمية، وتطوير منظومة الدراسات العليا، والانفتاح على التجارب الدولية، مؤكدًا أن هذا النهج "يعكس رؤية الكلية في الاستعداد للمستقبل والعمل تحت مظلة وطنية عنوانها التميز".
كما ألقى الدكتور إبراهيم عبد الله كلمة أكَّد فيها أن الاحتفال هذا العام "لا يقتصر على تكريم النخبة من الباحثين، بل هو تجديد للعهد بأن تظل الكلية نموذجًا يُحتذى به في جودة التعليم القانوني والبحث العلمي وخدمة المجتمع".
وأضاف أن قطاع الدراسات العليا يعمل على "الارتقاء بمنظومة البحث العلمي بما يواكب رؤية الجامعة ووزارة التعليم العالي، ورؤية مصر 2030"، مشيرًا إلى أن الباحثين المكرمين "أثبتوا أن كلية الحقوق قادرة على صناعة العقول القادرة على التفكير النقدي والتحليلي وإنتاج المعرفة القانونية المتقدمة".
وخلال كلمته، عبَّر المقدم الدكتور أحمد رضا، ممثل الباحثين المصريين، عن بالغ امتنانه لأساتذة كلية الحقوق، مؤكدًا أنهم شركاء في نجاح الخريجين وتفوقهم، ومشيرًا إلى أن كلية الحقوق بجامعة المنصورة تُعدّ من أبرز المؤسسات القانونية في مصر والوطن العربي، بما تمتلكه من كوادر أكاديمية متميزة وإمكانات تعليمية رائدة.
كما دعا زملاءه إلى مواصلة العمل البحثي بوصفه الطريق الأهم لدعم جهود التنمية وبناء مجتمع المعرفة، إسهامًا في رفعة الوطن وترسيخ مكانته بين الأمم.
وخلال كلمتها، أعربت الباحثة الفلسطينية آيات جواد، ممثلة الطلاب الوافدين، عن بالغ امتنانها لمصر التي احتضنت أبناء الأمة العربية ووفرت لهم بيئة علمية راسخة تسهم في صناعة المستقبل.
وأكدت تقديرها العميق لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المتواصل للطلاب الوافدين، ودوره في تعزيز روابط الأخوّة العربية وترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للتعليم في المنطقة.
كما توجهت بالشكر لجامعة المنصورة وقيادتها الأكاديمية، مشيدةً بما تقدمه الكلية من رعاية علمية وإنسانية تمكِّن الطلبة من تحقيق طموحاتهم والانطلاق بثقة نحو آفاق أرحب من التميز والإبداع.
وشهد الحفل تكريم الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة، كما تضمن تكريم الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، والدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب تكريم الأقسام العلمية المتميزة، وأفضل الأبحاث المنشورة بمجلة الكلية وفقًا لنسب الاستشهادات، وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه خلال عام 2024/2025، وأعضاء الهيئة المعاونة الحاصلين على درجة الماجستير خلال العام ذاته، والباحثين المتميزين والفائزين بتمويل مشروعاتهم البحثية من صندوق البحوث والمهمات العلمية، والحاصلين على جوائز على المستويين الجامعي والدولي، فضلًا عن الباحثين الوافدين المتميزين من الدول العربية الشقيقة، والحاصلين على درجة دبلوم القانون 2024/2025.





















