جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 03:25 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

عبدالله الثاني في حضرة ميركل«تداعيات كارثية اذا ضمت إسرائيل غور الأردن »

العاهل الأردني وميركل /الديار
العاهل الأردني وميركل /الديار

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من تداعيات "كارثية" حال إعلان إسرائيل ضم غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة، فيما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمسك بلادها بحل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في برلين، ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة، بدأها العاهل الأردني إلى ألمانيا، الإثنين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني . وعن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ضم مناطق غور الأردن في الضفة الغربية إليها، قال الملك عبد الله"إن خطوة كهذه سيكون لها أثر مباشر على العلاقات بين الأردن وإسرائيل، وإسرائيل ومصر". وشدد على أن هذا "لن يوفر الظروف المناسبة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات. وأضاف"تصريحات مثل هذه لها أثر كارثي على أية جهود للمضي قدما في حل الدولتين بحسب الأناضول .

وفي 10 سبتمبر الجاري، أعلن نتنياهو عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، إلى إسرائيل إذا فاز في الانتخابات العامة التي بدأت صباح الثلاثاء. من جانبها، لفتت ميركل إلى أن "المباحثات تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط"، مؤكدة التزام ألمانيا الواضح بحل الدولتين.

وبشأن تصريحات نتنياهو، قالت ميركل إن حكومتها "ملتزمة بحل ينطلق من مفاوضات تسوية سلمية دولية، تستند إلى حل الدولتين". وأكدت أن "أي نوع من إجراءات ضم الأراضي سيضر بعملية السلام ولن يساعد، ونحن لا نوافق على مثل هذه السياسات".

وأضافت المستشارة الألمانية تحدثنا أيضا عن الأوضاع في سوريا، ونتشارك في رؤيتنا حول الحاجة بشكل أساسي إلى عملية سياسية.

وأردفت "يبدو أننا كنا على مقربة من تشكيل لجنة دستورية تحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب إطلاق عملية سياسية تهيئ البيئة المناسبة للعودة المحتملة للاجئين من دول المنطقة مثل لبنان والأردن وأيضا تركيا. هذا أمر مهم جدا لتلك الدول".

ونوهت بأن المباحثات تناولت الملف الإيراني، مشيرة إلى وجهة النظر الأوروبية المتمثلة في أن "خطة العمل الشاملة المشتركة قد تكون نقطة أساسية علينا العودة إليها". وأضافت "لكن هناك أعباء إضافية تسببها إيران، كبرنامج الصواريخ البالستية، والنشاط الإيراني في سوريا، وانخراطها عسكريا هناك، وعلينا بالطبع مناقشة عدد من الأمور الأخرى.

وعقب زياته غير محددة المدة إلى ألمانيا، يتوجه ملك الأردن إلى نيويورك، حيث يرأس وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.