جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 09:14 مـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مجلس الوزراء يعلن عن إجازة رسمية بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو أسرة المتهم شهاب تتقدم باستئناف على الحكم العالم الإسلامي يرفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي في غزة ”بنت القمر” و”توتة توتة” يسدلان الستار على عروض ملتقى حور للفنون بجامعة دمنهور في دورته الرابعة بحضور رئيس الجامعة افتتاح معرض «صنع في دمياط » بمحافظة الإسكندرية محافظ الدقهلية يترأس وفد التنمية المحلية والمحافظة ويزور عددا من مصانع تدوير المخلفات بدولة رومانيا ويقوم بجولات تفقدية لا تتوقف قصة أمانة نادرة في المعاهد الأزهرية بالبحيرة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ينفذ اجتماع موسع بمديري الإدارات البنك الأهلي يوقع عقد تمويل بقيمة مليار جنيه مع شركة تساهيل بنك التعمير والإسكان يستعد لإطلاق موقع متخصص في الحجز الإلكتروني للمشروعات الإسكانية انتشال جثتين من ترعة مشروع عبد القادر بعد بحث مضني لليوم الثاني على التوالي استمرار فعاليات المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية ”100 مليون صحة”

دعنى أراك عن قرب

ولاء هنداوى
ولاء هنداوى

الطبيعة الإنسانية هي ما نصنعها بفعل الظروف والحياة، ونحن ما نعلم أبناءنا أن المبادئ لا تكذب، كن كريما، وحسن الظن، أحب من حوالك، وساعد أخواتك..كن شجاعا، وحينما يكبر نعلمه أشياء أخرى .

فظروف المجتمع تفرض أشياء أخرى غير ما نتربى عليه، الأهل حريصون أيضا على مصلحة أبنائهم، يفرضون وصايا أخرى كن ..حريصا ولا تثق بأحد ..تعلم اللف والدوران..لا أحد يفضل الصراحة ..مصلحتك هي الأهم ..حب نفسك ..دع الخلق للخلق ..الحساب يوم الحساب ..الفساد ملىء الدنيا..وبالتالي يصبح من النادر نجد من يمشون بطريق مستقيم أو من يحرصون على مبادئهم، وأيضا هم المعذبون في الأرض، لأنهم للأسف قلة، ولن يجدوا من يدفع عنهم.

فالحياة والمواقف التي نتعرض لها تغير مفاهيمنا وأفكارنا، نستيقظ من أحلام الطفولة على عالم آخر به العديد من الألوان والوجوه.. عندما ندخل الجامعة نجد عالم مختلف وعند العمل نجد عالم اخر وعندما نعاشر عندما نتزوج وعندما ننجب وهكذا ...دائرة الحياة

حتى نجد من يهرب إلى "السوشيال ميديا" كلنا نتحدث عن الأخلاق ولا نجدها على أرض الواقع .... فدعني أراك عن قرب ...حتى أتصرف معاك كما ينبغي

دعني أراك عن قرب

الطبيعة الإنسانية هي ما نصنعها بفعل الظروف والحياة، ونحن ما نعلم أبناءنا أن المبادئ لا تكذب، كن كريما، وحسن الظن، أحب من حوالك، وساعد أخواتك..كن شجاعا، وحينما يكبر نعلمه أشياء أخرى .

فظروف المجتمع تفرض أشياء أخرى غير ما نتربى عليه، الأهل حريصون أيضا على مصلحة أبنائهم، يفرضون وصايا أخرى كن ..حريصا ولا تثق بأحد ..تعلم اللف والدوران. ..لا أحد يفضل الصراحة ..مصلحتك هي الأهم ..حب نفسك ..دع الخلق للخلق ..الحساب يوم الحساب ..الفساد ملىء الدنيا..وبالتالي يصبح من النادر نجد من يمشون بطريق مستقيم أو من يحرصون على مبادئهم، وأيضا هم المعذبون في الأرض، لأنهم للأسف قلة، ولن يجدوا من يدفع عنهم.

فالحياة والمواقف التي نتعرض لها تغير مفاهيمنا وأفكارنا، نستيقظ من أحلام الطفولة على عالم آخر به العديد من الألوان والوجوه.. عندما ندخل الجامعة نجد عالم مختلف وعند العمل نجد عالم اخر وعندما نعاشر عندما نتزوج وعندما ننجب وهكذا ...دائرة الحياة

حتى نجد من يهرب إلى "السوشيال ميديا" كلنا نتحدث عن الأخلاق ولا نجدها على أرض الواقع .... فدعني أراك عن قرب ...حتى أتصرف معاك كما ينبغي