جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:49 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

غادة الحناوي تكتب الرجل الصياد ..هل المراة فريسة أم ضحية

الرجل الصياد ..هل المراة فريسة أم ضحية

كتبت:غادة الحناوي

الفرق بين مصطلح الصيد والقنص

من هو الرجل الصياد

فن المراوغة

العلاقات المتكررة للرجل الصياد

الرجل الصياد هو ذلك الرجل الذي يتحول من حالته الإنسانية المجردة ، إلى صياد ماهر يسهل عليه الإيقاع بفريسته في شركه، فهو يكون صياد ماهر في ملاحقتها حتى تطمئن إليه وتصدقه، وتقترب منه وبالتالي تصبح فريسه سهلة المنال بمنتهى اليسر .

كيف يمكن أن يتحول الرجل إلى صياد ماهر يستطيع الإيقاع بفريسته ،وإصطيادها في سهولة ويسر كما يلي :

الفرق بين مصطلح الصيد والقنص

يوجد هناك فرق كبير في المعنى بين كل من مفهوم الصيد والقنص ، القناص هو مدرب ذو كفاءة قتالية أمام الجميع في أن يقتص من ضحيته ،ولكن الصيد هو تمكن أي رجل من الصيد في الخفاء ،بنصب شباكه في هدوء وبعيدا عن كل الأنظار، ،،حتى تقع فريسته بمنتهى السهولة في شبكته، ،ليحصل على صيد ثمين لطالما خطط جيدا من أجل اصطياده .الرجل الصياد …هل المرأة فريسة أم ضحية

من هو الرجل الصياد

هو الرجل الذي لديه القدرة على صيد المرأة فهي تكون عنده ليست مجرد تجربة بل أحيانا تكون هواية وإشباع، فالرجل يستطيع بمهارة اصطياد المرأة في الخفاء بكل الوسائل التي يستخدمها من أجل الإيقاع بها في براثنه لأغراض متعددة .

ونجد أنه في المجتمعات الشرقية ،ونظرا للتربية المحافظة فإن المرأة قد تنصب الشرك لاصطياد الرجل في الخفاء واغوائه سرا، خوفا من انتشار الامر ،أو تعرضها للمشاكل او الفضائح التي قد تضر بسمعتها أمام الناس ،على عكس الرجل الصياد ،فنجد أنه يملك من الجرأة التي قد تصل إلى حد البجاحة أحيانا في أن يحصل على المرأة التي يريد أن يوقعها في شباكه، أما طمعا في مالها ،أو حسبها، أو جمالها ،أو انتقاما من امرأة أخرى يكون قد وقع هو ضحية قنصها له ويحاول الانتقام منها في كل امرأة يراها ، فالرجل يصطاد بمنتهى الدقة والتخطيط ،وليس عشوائيا أو بحماقة.

فن المراوغة

وعندما يبدأ الرجل في التخطيط لاصطياد فريسته والإيقاع بها في شباكه ،فهو يستخدم كافة أساليب الخداع والمراوغة والذكاء ،كذلك يتحلى بالصبر الشديد والهدوء ،من أجل الإيقاع هدفه ألا وهي الفريسة وقد تكون بداية تلك المراوغات اما عن طريق نقاط الضعف لدى المرأة، سواء كانت بدافع الإغواء العاطفي أو الجسدي أو المادي ،أو من أجل السلطة أو النفوذ ،وأحيانا قد يكون الدافع من وراء كل ذلك الانتقام لأسباب شخصية ونفسية وقع ضحية امرأة أخرى.

العلاقات المتكررة للرجل الصياد

نجد أن الرجل الصياد هو رجل متعدد وكثير العلاقات النسائية، كل منهما تعتقد أنها وحدها هي بطلت قصته الوحيدة ،فهو في كل مرة يركز على نقاط ضعف المرأة، ويستغل الفضفضة بينهما ،أو التعلق والاعتياد عليه،،ويقوم بتحويل واقعها إلى خيال لطالما حلمت في العيش فيه ،،ويجعل لها الحياة تبدو كما أنها لو كانت بدونه لا تعاش، حتى يستطيع السيطرة بالكامل على عقل وقلب المرأة بحيث لا تستطيع التخلي عنه مهما فعل بها .

ومما سبق سوف ينفرد رؤية وطن في كتابة مجموعة من المقالات القادمة حول حكاية الرجل الصياد وهل تكون المرأة معه فريسة أم أنها مجرد ضحية خداع وزيف فقط .