جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 06:58 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش العدالة الدولية تبحث التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

ذكري يوم النكبة .. يوم الأرض.. بقلم / محمد سعد عبد اللطيف

اليوم الذكري  الزمان والمكان 30من مارس 1976م يوم الإستيلاء علي الآلاف  من الأراضي الفلسطينية المحتلة .كان الفلسطينيون قبل عام النكبة الأولي عام 1948يعملون معظمهم بالزراعة .وبعد الاحتلال هاجر بعضهم من القري الي مناطق في الداخل والخارج .فتم مصادرة أراضيهم من قبل الدولة .وتم بيعها لليهود الجدد وبعد ماسمي ( بقانون العودة ) عودة الفلسطينيون الي ديارهم .ومطالبتهم بأراضيهم تم عملية تجريف الأرض . وحدوث مواجهات عسكرية .وقتل وجرح اعداد من الفلسطينيون.
والآن علي شاشات التلفزة وبعد قرار الحظر  بسبب انتشار وباء کورونا  يحدث كل عام  مواجهات بين شباب من  فلسطيني الداخل  مع قوات الإحتلال الإسرائيلي لإحياء الذكري في غياب تام من مشاركة عربية حتي ولو ببيان عن يوم الأرض .بعد الخيانة والتطبيع .والهرولة من زعماء وملوك العرب.كانت وجهتم ناحية حائط المبكي .لقد ظهروا علي حقيقتهم يوم ان أغلقت القناة هذا الأسبوع .من طرح بدائل قناة《 أسدود إيلات 》لتكون البديل عن قناة السويس رغم كل النكسات والنكبات سوف يظل شعب  مصر العروبة القلب النابض لقضايا الامة لقد أصبحت بلاد يسجيها الخوف حيث العُروبة تغدُو  عقاباً .
والهزيمة إنتصاراً .ولأن شعبنا العربي ليس لة لسان .وماقيمة الشعب الذي ليس لة لسان .
أنا ماكتبت كي اكون كاتبًا فبلادي اضاعها كُتابُها وخُطبٰائُها .ولكني رافض زماني وعصّري .
حيث نمُوت مصادفة ككلاب الطريق ونجهل اسماء من يصنعون القرار .ولسنا هنا نناقش كيف نموت واين نموت ؟ وحتي يعلنون عن الوفاة العرب
نحتاج لقرار حتي نُدفن فيومًا نموت نموت من الهروب من الحرب ويوم نموت في الهجرة من الهروب من جحيم الحروب الأهلية  علي شواطيء البحار   ، ويوم نموت حين نعترض علي قرار السلطان  أي سلطان ويوم نموت بالسلم والحرب مرة باليمين ، ومرة باليسار  ، ومرة بأسم الإسلام .ولا نتذكر من شيعونا ولا نتذكر من قتلونا فلا فرق في لحظة الموت بين أمير المؤمنين ولاأمير  المجوس ولاالعجمي ولا الإسرائيلي . 
وتمتد الصرخات والبكاء .علي مدن من الاقزام . بعد أن اصبحت بلاد كل مدائنها كربلاء . لأن السر في مأساتنا أن صراخنا أضخم من أصواتنا .وسيوفنا أطول من قاماتنا. 
بلاد تعدؑ الأن حقائبها رويدا رويدا  للرحيل أصبحت بلا رصيف  ولا طريق ولا هناك قطار  ، فقطار العروبة خرج عن القضبان في رحلتة الأولي من القاهرة  الي القدس عام 1978  فقطار التاريخ كتب نهايتة  " ترامب  " ووعدة ضاعت ماتبقي من فلسطين (بصفقة القرن ).
يا شيوخ ويا سلاطين الأمة قمؒ
 من قصوركم افتحوا شبابيك قصوركم للشمس والعدل والحرية فما رآك الشعب منذ اخر عصور بني أمية .اخرجوا الي الشوارع .واقراءوا صحيفة يومية من العراق الي مصر  الي الشام الي تونس الخضراء الي اليمن السعيد الي ليبيا الي غرة العزة والصمود .وأبحثوا عن خريطة كتب عليها هنا فلسطين.هل وصلت اسماعكم عن حکاوي( کوشنر  ۔ والحلف السني الإسراٸیلي)  وحقيقة نتنياهو أرض الحقيقة والتطبیع لیس غریب فی زمن کورونا ان تصبح الخیانه وجهه نظر ۔  فی ظل بوادر جفاف الفرات والنيل . والنوم فی مخیمات علی الحصیر ۔۔وطفل یبحث فی یوم الأرض فی وسط رکام المعارك عن دفاتره وکُتب كتبا علیها هنا فلسطین ۔