جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 08:44 مـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات محافظ البحيرة تعتمد تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينتي دمنهور ورشيد وزير الدفاع يطالب المقاتلين بالوصول لأعلى مستويات الجاهزية للحفاظ على أمن الوطن حقيقة محاولة هروب نزيلين من مركز إصلاح وتأهيل رئيس جامعة دمنهور يستقبل الملحق الثقافي الموريتاني لبحث سبل التعاون بين الطرفين إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في مصر غدًا.. شروط الفوز بالفردي والقائمة إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في مصر غدًا.. شروط الفوز بالفردي والقائمة ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد الأزهرية ومدارس التربية والتعليم.. تفاصيل رسمية الآن

اكرامي هاشم يكتب: إيطاليا تتجه نحو إعاده التشغيل لإمتصاص الغضب الشعبي 

يبدو أن الحكومه الايطاليه بقياده ماريو دراجي قد استشعرت الخطر القادم نتيجه طول فتره الإغلاق الثانيه و التي استمرت لأكثر من شهر محاوله السيطره علي و كبح انتشار العدوي بفيروس كورونا في البلاد و محاوله ايقاف الموجه الثالثه من الفيروس و التي رأها البعض و خاصه المسؤولين الصحيين غير كافيه و كثيرا ما طالبوا بإجراءات أكثر صرامة نتيجه الضغط علي وحدات العنايه المركزه بالمستشفيات و قد حاولت الحكومه أن تمسك العصا من المنتصف بأن اتخذت إجراءات أقل صرامه لاتاحه الفرصه لدفع عجله الاقتصاد و لكن مع تنامي الاحتجاجات الشعبيه خاصه من قبل فئات الانشطه الترفيهيه و السياحيه و خاصه قطاع المطاعم الذي يشكل جزءا كبيرا من الاقتصاد الايطالي و يستوعب ملايين الوظائف للايطاليين استشعرت الحكومه بالخطر خاصه مع تنامي الانتقادات الحزبيه للحكومه و التي رأت الأحزاب المعارضة أن حكومه دراجي لم تقدم جديدا يختلف عن سابقتها بقياده جوزيبي كونتي و مطالبه بعض الأحزاب بسحب الثقه من وزير الصحه الايطالي سبرانزا و شهدت ايطاليا في الاسابيع الاخيره موجه من الاحتجاجات و بعضها تحول الي اشتباكات مع قوات الأمن نتيجه تردي أوضاع قطاع كبير من المشغليين في قطاعات السياحه و المطاعم و الترفيه و علي الرغم من ضخ ما يقرب من 33 مليار يورو لمساعده تللك القطاعات إلا أن المستفيدين رأوا أنها ليست كافيه لتعويضهم عن خسارتهم و هنا اضطرت الحكومه الي عدم اكمال خطه الإغلاق التي كان مقررا لها أن تستمر حتي شهر مايو في محاوله لإنقاذ من يمكن إنقاذه و قررت البدء فيما أسمته اعاده الفتح التدريجي و الذي يبدأ من يوم 26 ابريل و هو تحويل معظم مناطق ايطاليا الي المنطقه الصفراء و السماح بحريه التنقل بين الأقاليم المختلفه و السماح للمطاعم باستئناف أنشطتها و لكن مع الإبقاء علي حظر التجول بعد الساعه العاشره ليلا و هو الأمر الذي أثار استغراب المحليين و الذين يرونه أنه قرار يناقض نفسه و نوع من أنواع التخبط في اتخاذ القرار و لم يرضي أيضا الفئات المحتجه خاصه أن أنشطتهم تعتمد بشكل أساسي علي التشغيل ليلا  و يري البعض القرار علي انه رشوه اجتماعيه من الحكومه لتهدئة التوتر و الاحتقان الشعبي المتنامي و التي تخشي الحكومه خروجه عن السيطره فكان القرار بإعادة الفتح لكن دون رؤيه علميه حقيقية خاصه في ظل تباطؤ حمله التطعيمات في البلاد و يبدو أن ايطاليا ستكون في الايام المقبله علي سطح صفيح ساخن..