جريدة الديار
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:40 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل مثيرة وصادمة في اتهام شاب بمعاشرة ابنة أخيه وحملها منه سفاحا في الفيوم اختتام فعاليات المؤتمر الرابع لقسم الباطنة العامة بكلية طب الأزهر بدمياط الجديدة .. بنجاح باهر قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور قبطان مصري يناشد القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في دبي بأنه عالق هو وطاقم سفينتة إحالة أوراق ربة منزل وشابين للمفتي لإتهامهم بقتل زوج الأولى بالشرقية رئيس جامعة القاهرة يستقبل، بمكتبه، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية جولة ميدانية لمحافظ الدقهلية منفرداً فجراً بشوارع مدينة المنصوره لمتابعة مستوي النظافة العامة أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا طارئا للمجلس التنفيذي للمحافظة إيمان كريم المشرف العام على القومي لذوي الإعاقة: الدولة تقدر جهود العمال والمجتهدين لبناء الجمهورية الجديدة

اللواء سمير فرج يكشف لـ ”الديار” أسرار لأول مرة عن عيد تحرير سيناء

كشف اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجى، تفاصيل وأسرار لأول مرة عن "تحرير سيناء" يوم استرداد أرض سيناء الغالية، والذى يحتفل به المصريين فى 25 إبريل من كل عام.

قال "فرج" للديار، إن عندما هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية قواتنا الجوية المصرية، في صباح الخامس من يونيو 1967، وأعقبت، ذلك، بهجومها البري على سيناء، حتى تمكنت من الوصول لقناة السويس يوم 9 يونيو 67، كان ذلك من أسوأ الأيام في تاريخ مصر الحديث.

وأضاف الخبير الاستراتيجى، أن يوم 9 يونيو 67 فقدت، خلاله، قواتنا المسلحة 80% من قواتها العسكرية، وارتفع العلم الإسرائيلي على الضفة الشرقية لقناة السويس، ليحل الظلام والرئيس جمال عبد الناصر يعلن التنحي عن حكم مصر، موضحًا أنه برغم كل ذلك صمدت مصر؛ شعباً وجيشاً، ورفضت الهزيمة.

وتابع: "وفي الشهر التالي نفذت القوات المصرية معركة رأس العش، ومنعت قوات العدو من الاستيلاء على مدينة بورفؤاد، لتبدأ حرب الاستنزاف، لمدة 6 سنوات، استعدت خلالها القوات المسلحة المصرية لخوض حرب التحرير في السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، لتدمر خط بارليف، وتعبر قناة السويس، وتحرر سيناء، ذلك الجزء الغالي من أرض الوطن. واستكمل الرئيس أنور السادات ما بدأه من انتصارات، بمعركة المفاوضات مع إسرائيل، عام 1979، في كامب ديفيد، حتى توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، التي وقع عنها مناحم بيجن، تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة جيمي كارتر.

وأردف: "بدأت إسرائيل الانسحاب من سيناء، ثم افتعلت أزمة، في المرحلة الأخيرة من الانسحاب، حول وضع 14 علامة حدودية، أهمها العلامة 91، في طابا، وإعمالاً لبنود معاهدة السلام، تم اللجوء للتحكيم الدولي للفصل في المشكلة، وشكلت مصر "اللجنة القومية للدفاع عن طابا"، للإشراف على عملية التحكيم الدولي برئاسة الدكتور عصمت عبد الحميد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري الأسبق، وبعضوية 24 من صفوة خبراء القانون والجغرافيا والتاريخ والدبلوماسيين والعسكريين والمساحة العسكرية، اشتركوا في إعداد مذكرة إلى لجنة التحكيم الدولية، التي ضمت 5 أعضاء موقرين هم الدكتور حامد سلطان عن الجانب المصري، وعن إسرائيل روث لابيدوت، بالإضافة إلى رئيس محكمة النقض الفرنسية السابق بيير بيليه، وأستاذ القانون الدولي في سويسرا ديتريش شندلر، رئيس هيئة التحكيم الدولية جونار لاجرجرين.

وإختتم اللواء سمير فرج حديثه بذكر ماحدث في 29 سبتمبر 1988، حيث صدر الحكم التاريخي لصالح مصر، بأغلبية 4 أصوات واعتراض ممثل إسرائيل، وكان منطوق الحكم "أن وادي طابا بأكمله وبما عليه من إنشاءات سياحية ومدنية هي أرض مصرية خالصة"، مؤكدًا بدأ تحرير سيناء بالمعركة العسكرية في السادس من أكتوبر، واكتمل استرداد آخر شبر من أرضها الطاهرة بمعركة وبالطرق الدبلوماسية.