جريدة الديار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:18 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث غير أخلاقي جديد ضد أطفال في مدرسة دولية بالإسكندرية أحمد فهمي: فنانة شهيرة تسببت في انفصالي عن زوجتي الدوري السعودي يعود لملاحقة محمد صلاح.. صفقة الـ500 مليون تعود للحياة أبرزها الثدي والمعدة.. نوع خضار يحمي من 7 أنواع سرطان ويمنع أمراض القلب خطوات التسجيل على منصة مصر العقارية لحجز وحدات الإسكان الجديدة طقس بارد في الصباح.. والأرصاد: استمرار الأمطار على هذه المناطق عطل فني بالخط الثاني للمترو يؤثر على الحركة بالاتجاهين تفاصيل ما جاء في تصريحات الهيئة الوطنية للانتخابات التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت لتعزيز ريادته في التمويل الأخضر والمستدام ‏ ”الرشيدي” يرأس لجنة المقابلات للمتقدمين لمسابقة ”المدير الفعال قائد التغيير” .. اليوم الثاني علي التوالي بيطري الدقهلية: تحصين ٢٥٦ ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية لأول مرة تتسلم رئاسة مؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة لحماية المتوسط، بمشاركة 21 دولة ومنظمات إقليمية و دولية.

نجيب الريحاني يكتب مقالا يرثي كلبته الوفية

كان الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني يكتب مقالاًت في الصحف المصرية من آن لآخر وارتبط الريحاني بكلبة كان يقوم بتربيتها ويهتم بها ولها مكانة كبيرة في قلبه،وماتت هذه الكلبة قبل وفاة الريحاني بثلاثة أيام،فكتب مقالامؤثراً وبليغاً بصحيفة "اللطائف المصورة" ينعى فيها كلبته الوفية "ريتا" قال فيه:

"هي الأنثى الوحيدة التي تعرف الوفاء والإخلاص، لأنها أعز مخلوق لدي وأقرب صديقاتي إلى قلبى.. كلبتي حيوان أتحدث إليه، يفهم ما أريد أكثر من أي إنسان، هي أليفتي في المنزل، وصديقتي في الشارع، وزميلتي في العمل، تشاركني في التمثيل، ولا تتعبني فى إخراج دورها، فهي تجيده ولا تنساه ولا تتأخر عن موعد العمل، ومن هنا كانت هي الممثلة الوحيدة التي أبقيت عليها من أفراد فرقتي.

وعندما سافرت إلى لبنان فارقتها لأول مرة في حياتي، أصيبت بمرض من جراء حزنها العميق، وكنت أراها كثيراً في المنام وبعد عودتي لم تكد تراني بعد غيبة حتى وقفت بعيدة عني، وهي التي كانت تتحرق شوقاً إلى لقائي، واغرورقت عيناها بالدموع وكأنها تقول: إخس عليك يا خاين العيش والملح".

ويضيف الريحاني في مقاله: "وفي الأيام الأخيرة اعتدت ألا أتركها لحظة، إذ إنها لا تزال في أيام الحداد على فقيدها وفلذة كبدها الكلب "شَكَل" لا رحمه الله مطرح ما راح! فقد كان عفريتا في صورة كلب."

ونشر الريحاني صوراً له ولكلبته وكتب تحتها "بارعة في تطفيش الزائرين غير المرغوب فيهم".

المفارقة العجيبة أن الريحاني توفي بعد نشر المقال بيوم واحد وبعد 3 أيام من وفاة كلبته كأنه لم يتحمل فراقها، والأكثر غرابة وإثارة، أنه كتب نعيه بنفسه وقبل وفاته بـ15 يوماً فقط وذلك في 24 مايو 1949.