مواقف في حياة الفنان سعيد صالح الإنسان

سعيد صالح فنان كوميدي قدمت عشرات المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية والاذاعية،ورغم موهبته الكبيرة في الكوميديا لم ينل حقه في الشهيرة مثل الزعيم عادل أمام وذلك بسبب لاذعة لسانه ونقده للأوضاع الاجتماعية و السياسة في البلد،ولم يهادن النظام ولا السلطة وتسبب ذلك في سجنه.

وبعيدا عن سعيد صالح الفنان نرصد في هذا التقرير ثلاث مواقف إنسانية في حياته :

الموقف الأول 

سعيد صالح وصلاح السعدني كانوا شغالين في عمل مسرحي مع جلال الشرقاوى وكان كل شويه سعيد صالح يتخانق مع جلال الشرقاوى ويسيب الفرقه ويمشي وكل الناس تدخل تحاول ترجعه يرفض يكلمه صلاح السعدني يقوله انت لو مشيت العرض مش هيكمل والعمال الغلابه عيشهم هينقطع يرجع سعيد صالح فورا علشان العمال الغلابه ويتكرر الموقف تاني ويرجع سعيد صالح بنفس الطريقه علشان العمال.

الموقف الثاني

وفي موقف تاني سعيد صالح كان راكب تاكسي وسواق التاكسي اول ما شافه قاله ده انا المدام والاولاد بيحبوك اوى ونفسهم يشوفوك يا استاذ قال طيب حضر العشاء علشان هاجي اتعشي معاكم النهارده واخد منه العنوان وفعلا بالليل راحلهم وكان جايب لعب اطفال وقضي معاهم الليل كله علشان بس يبسطهم.

الموقف الثالث

في موقف تالت كان راجع البيت وتحت البيت خناقه كبيره جدا لكن اول ما وصل الخناقه خلصت في ظرف خمس دقايق وده لاني سعيد صالح بطريقته قلبها كوميديا واللي كانوا ببتخنقوا بقوا بيضحكوا وصحلهم علي بعض.