جريدة الديار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:40 مـ 5 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحالف مصرفي يمنح تمويلاً مشتركاً بـ 8 مليارات جنيه لشركة أورانج لمياء الأمير تستقبل عزاء شقيقها طارق الأمير الجمعة بمسجد آل رشدان وفد عسكري ليبي يشارك في معاينة حطام طائرة الحداد بتركيا السفير مصطفى الشربيني: توسيع آلية ”الحدود الكربونية” ليشمل 180 سلعة جديدة ركيزة للأمن الاقتصادي القومي القومي لذوي الإعاقة: مصر رائدة إقليمياً في توظيف التكنولوجيا الذكية لتعزيز الاستقلالية والدمج الرقمي د. منال عوض تعلن عن الإطلاق الرسمي لاستراتيجية التنمية المستدامة لمدينة شرم الشيخ الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس وتحذر من الشبورة وكيل الصحة بالدقهلية: نجاح الفريق الطبي بقسم الرمد بمستشفى المنزلة في إجراء أول عمليتين مياه بيضاء بتقنية الفاكو تدشين البوابة الرقمية الجديدة لهيئة الشراء الموحد محمد إمام ينجو من إصابة بالغة أثناء تصوير الكينج مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من شرطة الاحتلال الصحة: واجهنا الإنجاب غير المخطط له بوسائل آمنة

أزمة السد الإثيوبي .. دراسة تكشف أوجه الاستفادة من حوض نهر الكونغو كبدائل للحل

 تناولت دراسة لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر. وهي ما دفعت للتساؤل حول إمكانية الاستفادة من نهر الكونغو عن طريق ربط النهرين ببعضهما البعض والاستفادة من المياه الوفيرة التي يحتويها حوض نهر الكونغو في حل مشكلات النيل.

واشارت الدراسة إلى أن ما عزز تلك الفكرة في أذهان البعض هو حالة الاقتراب الجغرافي بين حوضي نهر النيل ونهر الكونغو؛ فالمسافة بينهما لا تتخطى مئات الكيلومترات، كما أن دولة الكونغو الديمقراطية تعد دولة منبع لكلا النهرين؛ الأمر الذي قد يعطي دفعة قوية لتحقيق تلك الفكرة.
 
وتابعت الدراسة كما أن كينشاسا ليست من دول منابع نهر النيل ذات المواقف المتشددة إزاء دولتي المصب مصر والسودان، حيث لم توقع حتى الآن على اتفاقية عنتيبي التي أبرمت في مايو 2010، كما أن كينشاسا تحاول -منذ زمن بعيد- التوسط بين الطرفين، وتعزز ذلك بصورة كبيرة خلال العام الجاري 2021 خاصة بعد ترأسها للاتحاد الأفريقي المضطلع حاليا بالتوسط بين طرفي أزمة نهر النيل.

وأوضحت إن المواقف الطيبة التي تبديها كينشاسا كانت عاملًا أساسيًّا في ظهور المزيد من الدعوات والأطروحات المنادية بأهمية الربط بين النهرين، وتوفير مائة مليار متر مكعب -على الأقل- من المياه لمصر تكفيها لري واستصلاح عشرات الملايين من الأفدنة.