جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 03:33 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

ثقافة الدقهلية تناقش خطورة تفشي ثقافة الخرافة

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة

تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتماماً بالغا بالقضاء على الخرافات والأفكار الهدامة التي تعيق تقدم المجتمع من خلال حزمة من المحاضرات التوعوية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقد قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان "ثقافة الخرافة وباء مجتمعي" حــاضرتها د. أماني كمال، مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة المنصورة، حيث أوضحت أن الخرافة قديمة قدم الإنسان نفسه، وهي تتفشى مع الجهل وتنتشر مع الأزمات الخانقة، وتساهم في تهدئة بعض النفوس وخوف الإنسان الدائم من المجهول، وأضافت أن الخرافات الحالية متنوعة ومختلفة في أشكالها وطبيعتها، فثمة خرافات دينية وخرافات صحية وأخرى سياسية وغيرها اقتصادية، وأوضحت أن تفشي الخرافات لا يقتصر على فئة الجهلاء والمحرومين من نعمة الثقافة والمعرفة، بل وحتى بين أناس يحملون أعلى الشهادات الأكاديمية من أرقى الجامعات.

ونظم بيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "الشعر الحر مفهومه وخصائصه" حاضرها الشاعر محمد السلاب، تناول فيها تعريف الشعر الحر بأنه أحد أنواع الشعر العالمي والعربي الأكثر انتشارا، وبدأ يأخذ شكله منذ نهاية القرن التاسع عشر في العالم، وفي الثلاثينيات من القرن الماضي في الوطن العربي سمي "الشعر المرسل" أو "النظم المرسل المنطلق" أو "شعر التفعيلة" في بداياته، أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى "الشعر الحر"، وما زال الجدل مفتوحا حتى الآن بين تيار من الأدباء والنقاد يرى أن الشعر الحر يختلف عن قصيدة النثر، فهو شعر موزون لكنه متحرر من عدد التفعيلات التي تحدد شطر البيت في الشعر الخليلي، ويمثل هذا التيار نازك الملائكة وغيرها، وبين من يرى أن النثر أو قصيدة النثر بحد ذاتها هي الشعر الحر لأنه متحرر من أي قالب أو وزن أو بحر.