جريدة الديار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 06:42 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
4 الآف وظيفة حكومية خالية بهيئة الإسعاف.. اعرف الشروط وطريقة التقديم حرب غزة تكلف الاحتلال 77 مليار دولار في عامين من الإبادة النيابة الإدارية تؤكد أهمية البرامج التدريبية في مكافحة الفساد المالي والإداري بالجهاز الإداري إزاي أروح المتحف المصري الكبير بالمترو؟ الإسكان الاجتماعي يرسل رسائل لحاجزي «سكن لكل المصريين 7» مدحت الشيخ يكتب: مصر — من غزة إلى السودان.. حمْلُ الأمانة في وجه العواصف الإسماعيلية: مشاجرة بين مالكي مراكب سياحية بسبب أماكن الرسو تنتهي بضبط 3 أشخاص القبض على المرشحة البرلمانية شيماء عبد العال في حلوان ضبط قائد عربة كارو دهس سيدة وهرب في شمال سيناء: اعترافات بالجريمة مشاجرة عنيفة بالقاهرة بسبب الميراث: زوجان يتعرضان للاعتداء بأسلحة بيضاء تعرف على المستندات المطلوبة لاستعاضة التابلت المدرسي في حالة الفقد أو الاستبدال تريند الأسعار خارج القسم: مرشحة النواب شيماء عبد العال تتهم خصومها بالتعدي والاستيلاء على أموالها

أحمد عبد الحافظ يكتب: «الموت المحلى»

أحمد عبد الحافظ
أحمد عبد الحافظ

مع التشخيص المبكر للفيروسات وبعض الامراض والسعى وراء التوعية الطبية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة

للتأمين الطبى والصحى المناسب والمطلوب لكافة أفراد المجتمع .

نرى الخطر يداهم شوارع

(المحروسة)، وكأنه يرتدى طاقية الإخفاء وسط مسمع ومرئ الجميع.

إن الاجراءات الوقائية التى ينادى بها المجتمع والسلطات على السواء للحفاظ على مستوى صحى متوازن والنهوض بمستوى الوعى الصحى فى جميع أنحاء الجمهورية.

نكتشف أن هناك سرطان يتجول بيننا فى وضح النهار .

إنه (غزل البنات) الموت المحلى داخل كيس هوائى .. وهنا السؤال من المصنع لهذا الغزل؟.

وسريعآ يداهمنا السؤال الثانى فى نفس الغزل !!

من الذى أطلق رزاز فاه داخل العبوة (الكيس البلاستيك)؟؟، وفى هذه الظروف الاستثنائية 

لفيروس كورونا.

الغريب بالأمر ان مروج هذا المتجول الخفى يسير وسط ألاهالى والسلطات ولا احد ينتبه للخطر المحدق بأطفالنا من تناول هذا الغزل.

الكامن داخل هذا (الكيس البلاستيك) دون أى معايير صحية او صناعية او بيئية.

إن ما تقوم به الدولة من مجهودات للحث على نشر الوعى الصحى بين افراد المجتمع لابد وأن يقابل بارسيخ هذا المفهوم والعمل به فى حياتنا للحفاظ على الصحة العامة للأولادنا.

وعلى الجانب الأخر تكثيف الحملات السيارة التابعة للسلطات داخل اللأزقة والشوارع للحد بل لأنهاء هذا الغزل (الغير صحى)

ومسائله مروجيه طبقا للقانون.

فهؤلاء المتجولون بهذا السرطان لا يعرفون سوى ناتج البيع اليومى على حساب صحة الاطفال والفرد والمجتمع

فهم مصنعون تحت السلم نائمون شاربون أكلون مستمتعون على بما يحصلون عليه من المبيع اليومى دون أى مسئولية..

إنه الخطر المتجول بيننا وتحت أبصارنا ..

(بين أيديكم اطفالنا)