جريدة الديار
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 صـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يختتمان جولتهما بوضع حجر الأثاث لفرع نادي جزيره الورد بمدينة المنصورة الجديدة افتتاح محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة للمرحلة الأولي لنادي المنصورة الجديد بجمصة ومعسكر جمصة الأمين العام للأمم المتحدة يُعلن إختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لمنصب السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدقهلية: الرشيدي يترأس غرفة عمليات امتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية علي مدار اليوم محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يفتتحان الممشي الجديد والتراس الاجتماعي علي النيل بنادي الحوار محافظ الدقهليه ووزير الشباب والرياضة يفتتحان المرحلة الأولى لتطوير ملعب استاد المنصورة الرياضي وزير الشباب والرياضة يشارك بمناقشة رسالة دكتوراه في «تجارة المنصورة» تفاصيل لقاء رئيس المخابرات العامة المصرية برئيس مجلس النواب الليبي ”جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية” يوقّع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها لتعزيز البحث العلمي وتنمية الثروة السمكية مصر تؤكد على ضرورة الحد من التدخلات الخارجية في ليبيا حماية البيئة البحرية في شرم الشيخ من خلال المشاركة المجتمعية بنك مصر يدعم انتقال إدارة صندوق ابتكار إنكلود إلى شركة دي بي آي فنشر كابيتال

المفتي: أتمنى استقبال هذه الأسئلة للفتوى

الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه يتمنى أن يسود تحري الكسب الحلال وكذلك الحفاظ على المال العام وصون العلاقات الأسرية والعائلية وعلاقات الجيرة بصورة كبيرة وبنفس درجة تحري مسائل العبادات والأحوال الشخصية؛ حتى يتحقق الاستقرار المجتمعي واقعيًّا.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على قناة «صدى البلد»، أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة إسلامية عريقة؛ فقد أنشئت منذ أكثر من 125 عاما وعملها ونشاطها لا يقتصر على الشأن المحلي، بل يخدم المسلمين في كافة أنحاء العالم، بما تمتلكه من ميراث كبير في الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي.

وتابع مفتي الجمهورية أن منصب الفتوى منصب خطير، وبالعناية جدير، فإن المفتي موقع عن رب العالمين، وخليفة الأنبياء والمرسلين وحاجة الناس إلى الفتوى لا تكاد تنفك عن حاجتهم إلى حفظ الكليات الخمس، فقد تكون سبيلًا ومقدمة يتوقف عليها حفظ هذه الكليات، كما أنها تعين المسلم على أداء التكاليف الشرعية على الوجه الصحيح، لا سيما في مسائل النكاح والطلاق التي يترتب على عدم الاستفتاء فيها الإثم العظيم.

وأكد أن التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم تؤكد شموخ الإفتاء ومكانة الفتوى وعظم مسئوليتها، فقد شهد عصرنا الراهن تطورات كثيرة في كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهو الأمر الذي نشأ عنه الكثير من المستجدات والقضايا التي لم تكن موجودة من قبل.

وشدد المفتي على أن اللجوء للمتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، وذلك تأكيدًا على دور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات، وهذا ما تقوم به دار الإفتاء؛ فتستعين بالمتخصصين كل في تخصصه، لضمان أن تخرج الفتوى على أساس علمي مؤصل مبني على تصور صحيح مرتبط بالواقع كما حدث مثلًا على سبيل المثال لا الحصر العام الماضي في مسألة صوم رمضان في ظل جائحة كورونا.

وأكد أن تزايد الطلب على الفتوى الرسمية لا يعني وجود مشكلة عند الناس في الحلال والحرام، بل يدل على مدى ثقة الناس بدار الإفتاء المصرية وعلمائها؛ فالمستفتي يريد أن يطمئن ويريد من يأخذ بيده، حيث إن أغلب الفتاوى تدور حول الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق وكذلك الرضاع والعدة والمواريث.

وأثنى مفتي الجمهورية على كافة المفتين الرسميين الذين تولوا شرف قيادة الدار على مر العصور منذ إنشائها، بل قبل ذلك بكثير منذ أيام الصحابة الكرام حيث يعد أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي بداية الإفتاء المصري من عهد الصحابي الجليل المفتي عقبة بن عامر. وخص بالذكر بعض المفتين كالشيخ محمد نجيب المطيعي، وكذلك الإمام محمد عبده معتبرا إياه بأنه رجل إصلاحي وجهبذ وسابق عصره، فقد قدم العديد من المقترحات لبعض القضايا الشائكة التي ظهر قدرها بعد وفاته بسنوات.