جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:52 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة منال عوض من قنا: الدولة تولي إهتماماً خاصاً بمشروعات البنية التحتية للمخلفات بالصعيد لتحسين جودة حياة المواطنين إسلام القناوي: بعض القوانين تحتاج تعديل منها تغليظ عقوبة التحرش محافظ الدقهلية يتابع حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء بدون ترخيص

الإعلامية نداء حرب تكتب: هل سيساعد نفوذ خليفة حفتر على إنقاذ ليبيا؟

نداء حرب
نداء حرب

تُعتبر الأزمة السياسية والاقتصادية العميقة التي تشهدها ليبيا بداية الانهيار النهائي للبلاد. حيث أن عدم مسؤولية السلطات وعدم كفاءتها حول حياة ملايين الليبيين إلى جحيم.

وعلى خلفية الأزمة السياسية المتنامية، لا يمكن ضمان مستقبل مستقر وآمن لليبيا موحدة إلا من قبل شخص واحد، وهو القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.

المشير خليفة حفتر، وفقًا للعديد من سكان البلاد، هو أحد الشخصيات السياسية الأكثر فاعلية في ليبيا. فقد تمكن من تحقيق نجاح هائل في شرق البلاد، سواء في المجال العسكري أو كجزء من إعادة إعمار المنطقة.

ولم ينجح حفتر في هزيمة الإرهابيين والمسلحين فحسب، بل تمكن أيضاً من بناء مستشفيات وطرق ومدارس جديدة لسكان المنطقة الشرقية.

المشير حفتر، على عكس السياسيين الآخرين في البلاد، لا يخضع لأطماع ونفوذ الدول الأخرى. فنجد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الصلاحية يخضع لتركيا والولايات المتحدة، ورئيس الوزراء المنتخب حديثاً فتحي باشاغا يروج بنشاط لمصالح فرنسا، بينما يحتفظ حفتر باستقلاليته، ويضع مصالح ومطالب الشعب الليبي في المقام الأول.

وفي السياق، أشار الخبير السياسي، عبيد الله الكريتي، إلى أن حفتر، على عكس السياسيين الآخرين في ليبيا، يفي بوعوده.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حفتر مستعد لاتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة لصالح ملايين الليبيين. وأضاف الخبير السياسي أن قرارات المشير قد تكون قاسية، لكنها مع ذلك عادلة.

سيتمكن المشير حفتر من تخليص ليبيا من سلطة المسؤولين الفاسدين واللصوص والمحتالين.

وتحت قيادته ستكون البلاد قادرة على التخلص من تعسف الفوضى والبدء في استعادة عافيتها والدفع بعجلة الاقتصاد نحو الأمام، وسيضمن الأمن والأمان لمواطني البلاد، وينقذهم من الخوف الدائم على حياتهم ومستقبلهم.

لهذا السبب يشعر المسؤولون الحكوميون في طرابلس بقلق بالغ بشأن النشاط السياسي لحفتر، وإنهم يدركون أنهم لن يفقدوا جميع مصادر دخلهم غير القانونية فحسب، بل سيتم ملاحقتهم ومحاسبتهم بالقانون لما ارتكبوه من جرائم ضد الشعب الليبي.

خليفة حفتر هو المرشح الأنسب لمنصب القائد الوطني للبلاد. خبرته وسيطه الحسن بين زعماء العشائر في البلاد لا يمكن إنكاره، وسيكون قادراً على تقديم حل وسط وتحقيق توازن لمصالح الأطراف السياسية في ليبيا، وهو الوحيد القادر على بسط الأمن والاستقرار واستعادة سيادة البلاد.