جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:16 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ”

علي جمعة يكشف صفات خمر الجنة وسر جريان الماء بلا مجرى (فيديو)

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قضية الذين كفروا مردودها في الآخرة، إنما الصد عن سبيل الله يعود بالضرر على المجتمع البشري.

وأضاف، خلال برنامجه «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر و«إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها»، مؤكدًا أن الله هو الذي يقلب القلوب وقضية الكفر والإيمان قضية أخروية؛ لأن الله علق قضية الكفر وقت الحساب والمحاكمة عنده سبحانه وتعالى.

وتابع أن العقلاء يتركون الناس في معتقداتهم «لكن هناك تعصب حتى داخل الكافرين؛ فيصدون عن سبيل الله»، مشيرًا إلى أن الله يطلب منا الاستغفار لمحو المعاصي «وإن لم نستغفر فالوضع محرج مع الله سبحانه وتعالى»، لافتًا إلى أن صفات الماء أنه شفاف ولا لون له ولا رائحة له ولا جرم له «لما تمسكه ميلزقش في إيدك».

وأوضح أنه لو فقدنا إحدى صفات المياه يُسمى «ماء آثن»؛ أي متغير الصفات، مؤكدًا أن الجنة بها أنهار من ماء وأخرى من لبن «وأنهار الجنة ليس لها مجرى يحفظ جريانها؛ وإذن ليس هناك جاذبية؛ وسبب عدم قدرة الماء أن تسير بلا مجرى هو الجاذبية وإذا كان هذا شأن أنهار الجنة؛ فأنهار الجنة بلا جاذبية».

ولفت إلى أن خمر الجنة ولبن الجنة وماء الجنة «وأوتوا به متشابها»، يعتقدها الإنسان خمرًا حتى إذا ذاقها وجدها شئ آخر ولا تُحدث ظاهرة الإسكار (لا غول فيها) عكس خمور الدنيا، مشيرًا إلى أن من دخل الجنة ووجد بها هذه الأنهار، مثل ذلك الذي دخل النار فشرب ماء حميما قطعت أمعائه من شدة العذاب؛ هذا جزاء والآخر عقاب.