جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:16 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

منظمة الصحة العالمية..تكشف ما توصلت إليه بشأن جدرى القرود

جدري القرود
جدري القرود

كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم، عن رصد حالات عدوى جديدة محتملة بمرض "جدري القرود" في عدة دول حول العالم، كما ذكرت أن موجة التفشي الأخيرة تبدو "غير نمطية"، باعتبار أنها تحدث في البلدان غير الموبوءة.

فيما أوضحت المنظمة خلال بيانها، إن عدد الإصابات بـ"جدري القرود"، وصل إلى 80 حالة في 11 دولة على الأقل، وأشارت أيضا إلى أنها تُحقق في 50 حالة إضافية يُشتبه بها في دول أخرى لم تُسمها.

وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وكندا وأستراليا وإسبانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا وألمانيا، تسجيل إصابات بالفيروس خلال الفترة الأخيرة.

هذا وقد أفادت منظمة الصحة العالمية ، إنها تعمل على فهم أفضل لمدى انتشار مرض جدري القردة وسببه، كما تقول إن الفيروس مستوطن في بعض مجموعات الحيوانات في عدد من البلدان، ما يؤدي إلى تفشي المرض في بعض الأحيان بين السكان المحليين والمسافرين.

لكنها ذكرت أن التفشيات الأخيرة التي أُبلغ عنها حتى الآن "غير نمطية"، لأنها تحدث في البلدان غير الموبوءة.

وعلى إثر ذلك فإن منظمة الصحة العالمية، تشجع الناس على البقاء على اطلاع من مصادر موثوقة بشأن مدى انتشاره في مجتمعاتهم إن وجد، ومعرفة الأعراض والوقاية من المرض.

والجدير بالذكر أن فيروس "جدري القرود"، يسبب أعراضاً مثل الحمى وطفح جلدي بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد.

ويشار أيضا إلى أن هناك سلالتان رئيسيتان للمرض، إحداهما سلالة "الكونغو"، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10%، وسلالة "غرب إفريقيا"، بمعدل وفيات حوالي 1% من حالات الإصابة.

هذا وقد حذّرت المنظمة من أن الأشخاص الذين يتعاملون بشكل وثيق مع شخص مريض، أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وهذا يشمل العاملين الصحيين وأفراد الأسرة والشركاء الجنسيين.

وبحسب بيان صادر عن وكالة الأمن الصحي البريطاني، فإن الحالات الأخيرة في الغالب "تحدث بين المثليين"، في حين تقول المنظمة إنه "لا يُقبل على الإطلاق وصم مجموعات من الناس بسبب مرض ما، إذ يمكن أن يكون ذلك عائقاً أمام إنهاء تفشي المرض"، لأنه قد يمنع الناس من الحصول على الرعاية، وهو ما يؤدي إلى انتشار العدوى غير المكتشفة.

وتجدر الإشارة إلى أن "جدري القرود" هو عدوى نادرة، وعادة ما تكون خفيفة ويتعافى منها معظم الناس في غضون أسابيع قليلة؛ ولا ينتشر الفيروس بسهولة بين الناس ويُقال إن الخطر على عامة الناس منخفض للغاية.

ويذكر أن تم اكتشاف "جدري القرود" لأول مرة في عام 1958، عندما حدث تفشيان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القرود بالدنمارك، كانت تستخدم في إجراء أبحاث علمية على الأمصال، ومن هنا جاء اسم "جدري القرود".

فيما تم تسجيل أول حالة بشرية من جدري القرود في عام 1970 ، وذلك لصبي يبلغ من العمر 9 سنوات ويعيش بجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن جدري القرود لدى البشر في بلدان أخرى في وسط وغرب إفريقيا.