جريدة الديار
الجمعة 23 مايو 2025 05:01 صـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يختتمان جولتهما بوضع حجر الأثاث لفرع نادي جزيره الورد بمدينة المنصورة الجديدة افتتاح محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة للمرحلة الأولي لنادي المنصورة الجديد بجمصة ومعسكر جمصة الأمين العام للأمم المتحدة يُعلن إختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لمنصب السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدقهلية: الرشيدي يترأس غرفة عمليات امتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية علي مدار اليوم محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة يفتتحان الممشي الجديد والتراس الاجتماعي علي النيل بنادي الحوار محافظ الدقهليه ووزير الشباب والرياضة يفتتحان المرحلة الأولى لتطوير ملعب استاد المنصورة الرياضي وزير الشباب والرياضة يشارك بمناقشة رسالة دكتوراه في «تجارة المنصورة» تفاصيل لقاء رئيس المخابرات العامة المصرية برئيس مجلس النواب الليبي ”جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية” يوقّع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها لتعزيز البحث العلمي وتنمية الثروة السمكية مصر تؤكد على ضرورة الحد من التدخلات الخارجية في ليبيا حماية البيئة البحرية في شرم الشيخ من خلال المشاركة المجتمعية بنك مصر يدعم انتقال إدارة صندوق ابتكار إنكلود إلى شركة دي بي آي فنشر كابيتال

أحمد كريمة : نقل الأعضاء الآدمية إتجار بالبشر والإنسان يُدفن كاملا

الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة

كشف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، عن رأيه في التبرع بالأعضاء، والتصرف فيها بالبيع والشراء أو الهبة أو غير ذلك.


وقال إن الإنسان لا يملك والملكية لله عز وجل، ومن حق الإنسان أن يعود إلى الأرض رحمه كرحم الأم بكامل أعضائه، أما اللي حاصل على الساحة فهذا اتجار بالبشر، محرم شرعًا وقانونًا ودستورًا، وأكرر أن نقل الأعضاء الآدمية اتجار بالبشر، فالإنسان يُدفن كاملا.


وأضاف كريمة: إنه من المقرر فقهًا وقانونًا أن الإنسان لا يتصرف بالبيع أو الشراء أو الهبة وما إلى آخر هذه التصرفات في شيء إلا إذا كان يملكه وما لا يملكه لا يجوز ولا يصح أن يتصرف فيه.


وتابع كريمة: معلوم أن الجسد الآدمي بحواسه وأعضائه ومنافعه، مملوك لله عز وجل، فقال الله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)، فالإنسان ليس له إلا الانتفاع على الوجه المشروع بالذي رسمته الشريعة الإسلامية.


وأردف كريمة: فيما يخص مسألة نقل الأعضاء أولًا هناك أشياء تجوز وهي الأشياء المتجدده، كحليب الأم المرضعة والدموع والعرق، والدم ولكن الدم هبة وليس بيعًا، لأن جسد الإنسان ليس محلًا للتعاقد.


وتابع: هناك محاذير يجب أن ننوه عليها، أولًا يحرم نقل أي عضًو من حي إلى حي يؤدي بحياته مثل القلب أو المخ، كذلك الأعضاء الثنائية، لأن الإنسان هنا سيكون مشوه أو في قصور في عمله كالكُلية والعينين وما ماثل ذلك، من أعضاء جسده الثنائية على ما هو معروف، أما غير ذلك مثل فص الكبد والأشياء المثارة حديثًا فأولًا ذهب بعض العلماء والفقهاء الراسخين، مثل الشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور عبد العظيم المطعني، كما ذهب بعض الأطباء مثل الدكتور عادل السكري إلى أن الأعضاء الآدمية لا يجوز نقلها أو بيعها أو شرائها إلى آخره.