جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 03:29 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

يوسف القرضاوي .. ٧٠ عاما من إثارة الجدل

الدكتور يوسف القرضاوي
الدكتور يوسف القرضاوي

غيب الموت اليوم الدكتور يوسف القرضاوي عن عمر يناهز 96 عاما؛ حيث اعلن حسابه الرسمي على تويتر خبر الوفاة.


ويعتبر القرضاوي واحدا من كبار الدعاة الذين اثاروا الجدل بسبب ارائه الفقهية او ارتباطه الوثيق بجماعة الاخوان المسلمين، حيث اعتبره البعض المنظر الأول لها.


له العديد من المواقف المتناقضة من حيث علاقاته برؤساء الدول وآرائه الفقهية المتطرفة و مواقفه السياسية المتحولة والتي ارتبطت بشكل اساسي بخطط جماعة الإخوان المسلمين.


ولد يوسف عبد الله القرضاوي في 9 سبتمبر 1926 بقرية صفط التراب بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حفظ القرآن وهو في سن العاشرة، و التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية انذاك.


التحق القرضاوي بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية عام ١٩٥٣ وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية عام ١٩٥٤ وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.


حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة ١٩٥٨، و في سنة ١٩٦٠ حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنه من كلية أصول الدين بالازهر، وفي سنة ١٩٧٣ حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية.


سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك وحصل على الجنسية القطرية، وفي عام ١٩٧٧ تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية ١٩٩٠، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر وظل قائماً بإدارته حتى وافته المنية.


تولي القرضاوي العديد من المناصب منها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر ، كما تولي منصب الرئيس السابق لجمعية البلاغ القطرية الممولة للشبكة إسلام أون لاين على الإنترنت، وعضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي ومصرف فيصل الإسلامي بالبحرين.


كما تولي القرضاوي عضوية مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا، ونائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت، وعضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد.


تزوج القرضاوي من امرأتين الأولى مصرية اسمها إسعاد عبد الجواد في ديسمبر ١٩٥٨ وأنجب منها أربع بنات، وثلاثة أولاد، والثانية مغربية اسمها عائشة التقى بها في أواسط الثمانينيات عندما كانت طالبة في جامعة جزائرية، والتي عملت كمنتجة تلفزيونية في برنامج "للنساء فقط" والذي كانت تبثه قناة الجزيرة القطرية.


حصل الدكتور يوسف القرضاوي علي العديد من الجوائز ومنها جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك مع سيد سابق في الدراسات الإسلامية لعام ١٩٩٤، وجائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م، جائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية من دولة قطر لعام 2008م، وتسلمها من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وغيرها من الجوائز.


للقرضاوي ما يزيد على 170 من المؤلفات من الكتب والرسائل والعديد من الفتاوى كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية والحية.