جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:59 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

امل البشرية .. الطاقة الحرارية الأرضية وتوفير الكهرباء للعالم ؟

تعبيرية
تعبيرية

الطاقة الحرارية الأرضية هي نوع أقل شهرة من الطاقة المتجددة التي تستخدم الحرارة من لب الأرض المنصهر لإنتاج الكهرباء.

في حين أن هذه الميزة الفريدة تمنحها مزايا رئيسية على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإن الطاقة الحرارية الأرضية تعاني أيضا من ارتفاع التكاليف والقيود الجغرافية، وبسبب هذا، تمكنت دول قليلة من إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية على نطاق واسع.

يتم إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية عن طريق الوصول إلى خزانات المياه الساخنة التي توجد على بعد عدة أميال تحت سطح الأرض في أجزاء معينة من الكوكب، تتكسر هذه المياه بشكل طبيعي عبر السطح، مما ينتج عنها ما يُعرف باسم الينابيع الساخنة (أو في بعض الحالات، نبع ماء حار).

عند الوصول إليه عبر بئر، يرتفع هذا الماء المضغوط ويتوسع بسرعة إلى بخار، يستخدم هذا البخار لتدوير التوربين، والذي بدوره يقوم بتشغيل مولد كهربائي.

على طول العملية، يتم تكثيف البخار الزائد مرة أخرى في الماء أثناء مروره عبر برج التبريد، وأخيرا، تضخ بئر الحقن هذه المياه مرة أخرى إلى الأرض لضمان الاستدامة، وفقا لموقع "elements visualcapitalist".

اعتبارا من عام 2021، بلغ توليد الطاقة الحرارية الأرضية العالمية 16 جيجاوات، تتصدر الولايات المتحدة الدول المنتجة لهذا النوع من الطاقة بإجمالي 3.7 جيجا وات، تليها إندونيسيا 3.2 جيجا وات، ثم الفلبين 1.9 جيجا وات، ومن بعدها تركيا 1.9 جيجا وات، فنيوزيلندا 1 جيجا وات ثم المكسيك 1 جيجا وات، تليها إيطاليا 0.9 جيجا وات، ومن بعدها كينيا 0.9 جيجا وات، ثم أيسلندا 0.8 جيجا وات، فاليابان 0.6 جيجا وات، أما باقي دول العالم فتنتج نحو 1.1 جيجا وات.

تنقسم قدرة أمريكا 3.7 جيجاوات على 61 محطة للطاقة الحرارية الأرضية، وفي نفس الوقت نجد أن أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم يبلغ إنتاجها الأقصى 2.2 جيجاوات.

أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في العالم، سد الخوانق الثلاثة، يمكن أن تنتج ما يصل إلى 22.5 جيجاوات

بينما تنتج محطات الطاقة الحرارية الأرضية طاقة أقل، فإنها تتمتع بفوائد على الأنواع الأخرى من مصادر الطاقة المتجددة. على سبيل المثال، لا تتأثر الطاقة الحرارية الأرضية بدورات الليل والنهار أو الأحوال الجوية أو المواسم.

أما فيما يخص المساهمة العالمية لكل نوع من أنواع الطاقة المتجددة، فوفقا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، اعتبارا من أبريل/نيسان 2022، سنجد أن إجمالي إنتاج العالم من الطاقة الكهرومائية نحو 1226 جيجا وات، وهي تمثل 40% من إنتاج العالم من الطاقة المتجددة.

أما إنتاج العالم الطاقة الشمسية فيصل إلى 858 جيجا وات، ما يعادل 28% من إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة عالميا.أما طاقة الرياح فيبلغ إنتاج العالم منها نحو 827 جيج وات، ما نسبته 27% من إنتاج العالم من الطاقة المتجددة.

وتستحوذ أواع أخرى من الطاقة المتجددة على إنتاج يبلغ 153 جيجا وات، نسبته 5% من الإنتاج العالمي للطاقة المتجددة، وتستحوذ طاقة الحرارة الأرضية على 0.5% من النسبة السابقة، أي ما يعادل 16 جيجا وات.

ويبلغ الإنتاج السنوي في العالم للطاقة المتجددة بجميع أتواعها نحو 3064 جيجا وات.

أحد أسباب الاعتماد البطيء للطاقة الحرارية الأرضية هو أنه لا يمكن بناؤها إلا في المناطق ذات السمات الجيولوجية المناسبة (مثل الأماكن التي يوجد بها نشاط بركاني).

تعتقد " فيتش سوليوشنز" أن غالبية الطاقة الحرارية الأرضية الجديدة سيتم تركيبها في آسيا خلال العقد المقبل. على الجانب الآخر، من المتوقع أن ينخفض الاستثمار في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.

على مدى السنوات المقبلة، ستشهد أوروبا الغربية تباطؤا تدريجيا في إضافات الطاقة الحرارية الأرضية حيث نتوقع أن تزاحم الاستثمارات بمشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية الأرخص ثمنا.

من المتوقع أن تكون إندونيسيا والفلبين ونيوزيلندا، أكبر أسواق الطاقة الحرارية الأرضية، والتي تقع جميعها على طول حلقة النار في المحيط الهادئ، وحلقة النار عبارة عن مسار على طول المحيط الهادئ حيث يحدث معظم النشاط البركاني.