جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:22 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق

تهنئة غير المسلمين بأعيادهم.. ”الإفتاء” تحسم الجدل الشائك

الافتاء
الافتاء

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم، تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وقالت دار الافتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه لا مانع شرعا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، موضحة أن ذلك ليس فيه خروج عن الدين كما يدعي بعض المتشددين.

وأشار دار الإفتاء المصرية إلى أن تهنئة شركاء الوطن من غير المسلمين بمناسباتهم وأعيادهم من حسن الجوار، ورد التحية بالحسنى وحسن التعايش.

وأكدت الدار أن ذلك مبادئ إنسانية راقية يدعو إليها الشرع الشريف كتابا وسنة ومارستها السيرة النبوية.

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أكد في تصريحات سابقة، أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم ليست من باب المجاملة أو الشكليات، مضيفا أن رفض تهنئتهم بأعيادهم فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة.

وأوضح الطيب أن علاقة المسلمين والمسيحيين تُعد تجسيداً حقيقياً للوحدة والإخاء، وأن هذه الأخوَّة ستظلُّ دائماً الرباط المتين الذي يَشتدُّ به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات، موضحا أنه لا توجد في القرآن أديان مختلفة، لكن توجد رسائل إلهية تعبر عن الدين الإلهي الواحد.

ولفت شيخ الأزهر إلى أن هناك وحدة تربط نبي الإسلام محمد (ص)، بغيره من الأنبياء، وهي الأخوَّة، مشددا على أن الإسلام مرتبط بالمسيحية منذ قدوم عمرو بن العاص لمصر، حيث كان أول ما فعله هو الإفراج عن البابا بنيامين، الذي كان مختبئاً من بطش الرومان، فأبلغه مأمنه، غير المكانة التي تحظى بها السيدة مريم العذراء في نفوس المسلمين، موضحاً أن المسلمين يقدسون السيدة مريم مثل الأقباط.

وأشار إلى أن الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين واليهود إلا من منظور المودة والأخوَّة الإنسانية، وهناك آيات صريحة فى القرآن تنص على أن علاقة المسلمين بغيرهم من المسالمين لهم -أياً كانت أديانهم أو مذاهبهم- هي علاقة البر والإنصاف.