جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:15 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟

ببني سويف .. متوفي رفض نعشه الخروج من المسجد فعملوله ضريح

الضريح
الضريح

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ضجة كبيرة إثر حادث رفض نعش متوفى الخروج من المسجد في بني سويف.

أثارت الواقعة جدلًا كبيرًا بين رواد السوشيال ميديا، خاصة بعدما رصد مقطع فيديو النعش وهو يتراجع للخلف كلما اقترب حاملوه من الخروج من المسجد، وسط هتافات سكان بني سويف "لا إله إلا الله الشيخ حبيب الله".

تحولت الحادثة الغريبة والمشكوك في أمرها إلى ادعاءات بكرامة الميت، والذي تبين أنه شيخ معروف يدعى «عزت الصياد»، أحد أتباع الطريقة الصوفية، وقد شهد له أهالي قرية الفشن في بني سويف بحبه للخير وعطفه على المساكين.

والغريب هو ما شهدته قرية الفشن خلال الساعات الماضية، فقد انتشرت صور ومقاطع فيديو لضريح تم تشييده كرامة للمتوفى الذي رفض نعشه الخروج من المسجد، بهدف أن يصبح هذا الضريح مزارًا لكل من أراد التبرك به من بني سويف وخارجها، وهو ما عرض القرية للهجوم الشديد من رواد السوشيال ميديا.

واتهموا الأهالي واتباع الرجل بافتعال تلك الواقعة، وتعمد تأخير خروج النعش من المسجد لإثبات أن الرجل لديه كرامات، ويتم بناء الضريح وتشييد صندوق نذور لجمع الأموال من الناس بعد ذلك.