جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 05:44 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش العدالة الدولية تبحث التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

خطيب الحرم المكي : الصلاة فرضها الله من غير واسطة… فيديو

الدكتور ياسر الدوسري
الدكتور ياسر الدوسري

قال الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الصلاةُ لها في الإسلامِ منزلةٌ عظيمةٌ، ومَكانةٌ رفيعةٌ، فقدْ فَرَضَهَا اللهُ مِنْ غيرِ واسطةٍ في ليلةِ الإسراءِ والمعراجِ، مِن فوقِ سبعِ سماواتٍ.

وأوضح " الدوسري " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنها أفضلُ الأعمالِ بعدَ الشهادتين، وهي عمادُ الدِّين، وأكثرُ الفرائضِ ذكراً في كتابِ اللهِ الـمُبينِ، وآخرُ وصيةٍ أوصىَ بها أمتَهُ خاتَمُ النَّبيين، وأولُ مَا يُحاسبُ عليهِ العبدُ مِنْ حُقوقِ ربِّ العَالمين، ومِنْ أعظمِ أسبابِ مرافقةِ النبي صلى الله عليه وسلم في الجنةِ يومَ الدِّين.

وأضاف أن للهِ عز وجل في كلِّ جَارحةٍ مِنْ جَوارحِ العبدِ عبوديةً تخصُّها، وطاعةً مطلوبةً مِنْها، خُلِقتْ وهُيئتْ لأجلِها، والصلاةُ وُضعتْ لاستعمالِ الجوارحِ جميعِهَا، في عبوديةِ خالقِها، فلكلِّ عبوديةٍ في الصلاةِ سرٌّ وتأثيرٌ وعبوديةٌ لا تحصلُ منْ غيرِها.

وأشار إلى أن مَنِ استعملَ تلك الجوارحَ فيما خُلقتْ لهُ، فهو السعيدُ الذي ربحتْ تجارتُه، وحُطَّت خطيئتُه، ورُفِعتْ درجتُه؛ لأنه عرفَ طريقَ النجاةِ، فوقفَ على قدَمِ الأدَبِ في المناجاةِ، فنالَ من ربِّه ما رَجَاهُ، فله عندهُ أعظم قدْرٍ وجَاه، منوهًا بأن الصلاة أعظمَ العباداتِ العمليةِ، التي تُغذِّي المطالِبَ الروحيةَ، وتُحقِّقُ الحوائجَ الفطريةَ.

ونبه إلى أن عبادةُ الصلاةِ لربِّ البريَّة، هي عمُودَ الدِّين، وصِلةَ العبدِ بربِّ العالمين، وقُربةَ جميعِ الأنبياءِ والمرسلينَ، فالصلاةُ سَلوةُ الـمُخبتين، وخَلوةُ الـمُتقين، وطُمأنينةُ المُؤمنين، وقرَّةُ عُيونِ المُحبِّين، ولذَّةُ أرواحِ المُوحِّدين، وبُستانُ العَابِدين، ولذَّةُ نفوسِ الخاشِعين، ومَحكُّ أحوالِ الصادقِين، وميزانُ أحوالِ العَامِلين، وهي رحمةُ اللهِ المهداةُ إلى عبادِهِ المؤمنين.

واستشهد بما قالَ ربُّ العَالمين: (وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ)، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول يا بلال أرحنا بالصلاة، فالنجاة كل النجاة أن يصلي المسلم كما صلي النبي عليه الصلاة والسلام الذي قال صلوا كما رأيتموني أصلي؟.

وأفاد بأن المقصود بالصلاة هو تعظيم المعبود، فهي تعظيم لله عز وجل من مبتداها إلى منتهاها، مشيرًا إلى أن تعظيمه لا يكون إلا بحضور القلب في الطاعة وهذا روح الصلاة ولبها ، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه التكاليف والمشاق وصارت الصلاة قرة عين له وقوة ولذة وسعادة”.