جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:21 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين

الأسبرين يخفف آلام مرضى السرطان بدون مضاعفات المورفين

الاسبرين يخفف الالم فى علاج مرضى السرطان
الاسبرين يخفف الالم فى علاج مرضى السرطان

كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الأسبرين، يمكن أن يكون بنفس فعالية مسكنات الألم الأفيونية القوية للأشخاص الذين يعانون من السرطان، وغالبًا ما توصف العقاقير المسببة للإدمان مثل المورفين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية للمساعدة في مكافحة الألم المستمر الذي يعاني منه العديد من مرضى السرطان نتيجة لأورامهم.


لكن الأبحاث الجديدة كشفت أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم استخدام هذه الأدوية المسكنة للألم لعلاج المرض، يعتقد العلماء الآن أن العقاقير الأضعف وغير المسببة للإدمان - بما في ذلك الأسبرين - قد تكون فعالة بنفس القدر في المساعدة على تجنب هذه الأعراض مع التسبب في آثار جانبية أقل أيضًا، وخلصوا أيضًا إلى أن المواد الأفيونية القوية قد تؤثر سلبًا في الواقع على قدرة الجسم على مكافحة السرطان، ويأتي البحث، الذي أجراه علماء في جامعة وارويك وجامعة سيدني، في الوقت الذي تواصل فيه هيئة الخدمات الصحية البريطانية لإتخاذ إجراءات صارمة ضد إدمان المواد الأفيونية.

وقالت الصحيفة، إنه غالبًا ما توصف العقاقير المسببة للإدمان مثل المورفين في هيئة الخدمات الصحية البريطانية للمساعدة في مكافحة الألم المستمر الذي يعاني منه العديد من مرضى السرطان نتيجة لأورامهم.

وأضافت، أنه في السنوات الأربع الماضية، انخفضت الوصفات الطبية لهذه الأدوية إلى النصف في إنجلترا، لكن هذا التوجه كان في المقام الأول لعلاج الآلام غير المرتبطة بالسرطان، وقد قام الباحثون بفحص بيانات من أكثر من 150 تجربة سريرية لاستخدام المواد الأفيونية لعلاج أعراض السرطان، ووجدوا أن الأدلة التي تدعم استخدام مسكنات الألم القوية كانت ضعيفة، مع وجود تجارب "قليلة جدًا" تقارن تأثيرها مع الدواء الوهمي.

تشير الأدلة المتوفرة إلى أن الأدوية الأضعف، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، والأسبرين، والمواد الأفيونية منخفضة القوة بما في ذلك الكوديين، كانت فعالة في الحد من الألم المرتبط بالسرطان مثل المواد الأفيونية القوية مثل المورفين - والتي تشير بعض الأبحاث إلى أنها تلحق الضرر بجهاز المناعة.

تقول البروفيسور جين بالانتاين، خبيرة طب الألم في كلية الطب بجامعة واشنطن: "لا غنى عن المواد الأفيونية لعلاج الألم والضيق المستعصيين في نهاية الحياة، ولكن تجدرالإشارة إلى أن المواد غير الأفيونية فعالة بشكل مدهش في علاج بعض آلام السرطان وقد تتجنب مشاكل التعود أو الإدمان عليها.