جريدة الديار
الخميس 21 أغسطس 2025 06:43 مـ 27 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ”ابدأ” لدعم وتطوير القرى المنتجة محافظ الدقهلية يلتقي فريق المنصورة الأول لكرة القدم بملعب استاد المنصورة وكيل صحة الدقهلية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ويستمع لآراء المرضى ويتابع سير العمل على أرض الواقع إستجابة لتوجيهات الرئيس السيسي.. حملة ”صحة وطن” تقدم خدمات طبية مجانية شاملة في الإسكندرية الداخلية تتصدي لمستغلي الاطفال والأحداث في أعمال التسول موظفو بنك التعمير والإسكان يشاركون بمبادرة ”كتابي هديتي” بالتعاون مع بنك الكساء المصري ”الرشيدي” يصنع جسور الثقة مع أولياء الأمور والطلاب في مؤتمر البكالوريا المصرية وزارة البيئة تستعد لمُواجهة السحابة السوداء 2025-2026 الوزيران كامل الوزير ومنال عوض يتفقدان مجمع المُخلفات بالعاشر من رمضان لتعزيز الإقتصاد الأخضر محافظ الدقهلية يستقبل نائب مساعد وزير الخارجية لبحث الاستعدادات الجارية لافتتاح مكتب تصديقات بالسنبلاوين بيان عاجل من الخارجية المصرية بشأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة أول مدرسة للمتفوقين بالبحيرة: 15 فصلًا و12 معملًا ومرافق تعليمية متكاملة” صور ”

لوحة وفنان .. ”نيكولا بوسان“ مؤسس الاتجاه الكلاسيكي في الرسم الفرنسي

أرشيفية
أرشيفية

ولد الرسام نيكولا بوسان عام 1594م، في قرية صغيرة لعائلة من المزارعين الفقراء وتلقى تعليمة في تلك القرية وتوفى عام 1665م، وهو مؤسس الاتجاه الكلاسيكي في الرسم الفرنسي في القرن السادس عشر الميلادي.

في عام 1611م، زار قريته الرسام كوينتن فارين حيث تلقى منه بوسان أصول الرسم والتصوير الأساسية، وفى سنة 1612م، سافر إلى باريس وكان بوسان وقتها في الثامنة عشر من عمره حيث حاول أن يجد فرصة مع أحد الرسامين الكبار إلا أن حياة باريس المترفة وفقره الشديد لم يمكناه من تحقيق هدفه فعانى من المرض وعاد مهزومًا إلى قريته ولكنه عاد مرة اخرى إلى باريس محاولًا تحقيق هدفه ليثبت نفسه كرسام فدرس قواعد المنظور وعلم التشريح وأساسيات الهندسة المعمارية.

عام 1622م، رسم عدد من اللوحات الزيتية الكبيرة لزخرفة الكنائس، ورسم لوحات # مصلى نوتردام؛ وفي عام 1624م، زار ايطاليا وكان يطمح لدراسة فنون عصر_النهضة الإيطالية ولكن لفقره الشديد بدأ يرسم اللوحات المستوحاة من الأساطيراليونانية و التوراة على أمل بيعها إلا إنها لم تجد رواجًا، اتسمت لوحاته بمسحة من الحزن والكآبة بسبب حياته القاسية والفقر وعدم تحقيقه النجاح الذي كان يطمح إليه في ايطاليا التي كانت تزخر وقتها بعظماء الرسامين. بدأ يرسم لوحات لهواة فنه؛ اتسمت لوحاته برؤية فلسفية للحياة فصور معاني السعادة الإنسانية ثم اتجه مرة أخرى لرسم اللوحات المستوحاة من الموضوعات الدينية متخيرًا الأحداث المهمة في التاريخ الإنساني فبدأت شهرته تصل إلى باريس.

عام1640م، عاد إلى باريس وعمل مشرفًا على فنون القصور الملكية في عهد الملك لويس الثالث عشر فأثار ذلك غيرة باقي الفنانين الفرنسيين، وفي عام 1642م، بدأ يرسم مجموعه من اللوحات الزيتية التي اعتبرت فيما بعد أشهر أعماله. عام1650م، تدهورت صحته وبدأت يده ترتعش فجاءت ضربات فرشاته مهزوزة وغير منتظمة؛ وفى عام 1665م، اضطر إلى التوقف عن الرسم فلم يعد قادرًا على الإمساك بالفرشاة ومات بسبب المرض، بعد وفاته بدأ الاهتمام بفن بوسان وتدريس أسلوبه الفني وتوجد لوحاته الآن في أهم متاحف العالم.

واقرأ .. نوادر جحا الكبرى