عماد عبد الله.. مهندس لثورة يونيه من الإسكندرية

على خطى الثورة الهادرة، التي ملأت كل شوارع مصر، بهتافات الحرية والحق والكرامة، وانتهت بالنصر، كتب ثوار مدينة الإسكندرية، سطورا لهم بحروف من عزة و كبرياء.

عماد عبد الله، مهندس معماري، يقطن عروس البحر المتوسط، أكد للديار أنه شارك فى ثورة يناير من ميدان التحرير، وأن يناير تمثل له حدث عظيم، ولكن مشاركته فى يونيه كانت الأعظم، لما لها من أهمية جلية بسبب حكم الأخوان، خاصة من أصحاب الوطنية و الأمل في مصر الجديدة، التي ثاروا من أجلها فى يناير، آملين فى غد أجمل لأولادهم، والأجيال القادمة.

وأضاف عبد الله، أن سيدي بشر الإسكندرية كانت تحمل مجموعة كبيرة من الشباب، ما بين أطباء ومهندسين، ورجال أعمال، يتسامرون فى الليل عن أحوال مصر البائسة تحت حكم الجماعة الإرهابية، وما آلت إليه أحوالنا بعد سقوط هيبة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، وما بين فوضوية الأخوان، التي عززت البلطجة، والفوضى، والمحسوبية، وغياب المبادئ والأخلاق، وكنا فى انتظار أي حدث للمشاركة فيه، من أجل عودة الأمن و القضاء على البلطجة.
لذلك حين وصلت ليدينا استمارة تمرد، رحبنا بشدة، وشاركنا فيها جميعا، وذلك بدافع التغيير للأحسن، والوصول للمبادئ والأمن والقضاء على العنف والبلطجة، وهيمنة الأخوان، وإرهابهم.
و لفت عبد الله، إلى أنه شارك فى ثورة يونيه من شارع أبو قير، وهو من أكبر شوارع الإسكندرية، برفقة عدد هائل من شباب الإسكندرية، بينهم أهله وأصدقائه.

بعد هوس عمليات التجميل تعرف على ضحاياه أخرهم المذيعة ريا أبي راشد

و شدد عبد الله على أن ما يبنيه السيسي من بنية تحتية، و كباري، ومزارع سمكية، ومدن جديدة، سوف يحصد المواطن البسيط ثمارها، بعد أعوام قليلة من الآن، حيث أن هذه الأعمال تجذب المستثمرين، الذين يبحثوا عن طرق ممهدة، وشبكة نقل متكاملة، و غيرها من عوامل الجذب.
وفى نهاية حديثه للديار، أكد المهندس الشاب، أنه سوف يروي لأولاده وأحفاده، كيف قامت ثورة يونيه، وكيف أقتنصها السيسي من أيدي العصابة الإخوانيه، بأوامر شعبية، وكيف صبر الشعب مع رئيسه، حتى عادت مصر مصر، التي يعرفها التاريخ، وينحني لها العالم.

مجلس الأمن-رجب بكار-دونجا-ثورة 30 يونيو-سامح شكري-قصر البارون-حنان رضا-موقع رئاسة الجمهورية-ريا أبي راشد