د . محمد الأشقر يكتب : حديث ذو شجون

اتفقنا علي مدي شهور واعوام.. انه في الامور التي تخص الوطن.. او تهدد نهضته.. ان نكون جميعا شعبا وحكومه علي قلب رجل واحد...

لكن عندما يكون الامر خاص بتنظيم الحركه في امور الوطن.. فلكل مواطن الحق في ابداء الراي..

برقي واحترام.. وبلا خوف.. وان يحترم اهل القرار هذا التفكير ويتم دراسنه بعنايه واهتمام. الان يحيط بالوطن امور خطيره... ويهدد صحه سكانه وسكان العالم مرض ووباء.. والحاله الاقتصاديه تعثرت مما استلزم مزيدا من سلسله القروض...

ومزيدا من نزيف سداد فوائد الديون.. وترحيل الديون علي الاحفاد... وتعطل الاحساس بما تم الوعد به علي مدي اعوام.. لظروف قهريه طارئه.. احاطت بنا وباهل القرار....

مع الاشاره لما تحقق من إنجازات في مجالات شتي.. يبقي الاستفسار وهو.... هل مع هذه الظروف يتم عقد انتخابات للمجلس الجديد.. مجلس الشيوخ.. الذي تم اضافه غرفته للدستور الجديد بعد ان تم الالغاء في دساتير مابعد يناير 2011... وكان تحت اسم مجلس الشوري. انا وكل المصريين نحترم اهل القرار.. ونحترم شخصيات اعضاء مجلس النواب... ومجلس الشيوخ المرتقب تكوينه.. لكن دعونا نفكر بصوت هادئ....

هل مصلحه البلاد الاقتصاديه.. او السياسيه.. او الاجتماعيه تحتاج هذا الامر.. ومايحتاج اليه من اعباء ماليه.. سواءا للانتخاب او التكوين.. او مكافات الاعضاء.. ومصروفات التشغيل..

وسفر واستقبال الوفود. هل مجلس الشيوخ القادم.. اضافه الي الحركه السياسيه.. كيف.. ؟؟.. وكل حركه الاحزاب شبه معطله.. عدا بعض صحفها التي تلتزم بالسير علي الرصيف.. والطاعه التامه.

هل سنري في الاعلام.. اراء ونشاط وموافقه ومعارضه الاعضاء لفكر الاداره الحكوميه... ؟؟. ام سيصبح الامر صوره كربونيه لاداء ونشاط مجلس النواب الذي يتم في الخفاء.. رغم موافقته الدائمه علي كل القوانين. في تكوين مجلس الشيوخ.. نسبه كبير يختارها الرئيس بناءا علي ترشيحات وتحريات...للاجهزه المختلفه.. وبالطبع سيكون فكر هولاء الاعضاء متسقا مع فكر الحكومه.. مع الاشاره الي انهم كفاءات مصريه وطنيه....

هل يحق لهم المعارضه.. او دق ناقوس التنبيه.. واختلاف الاراء.. ؟؟ هل مع ظروف واخطار مايحيط بنا من تحديات علي الحدود.. وسريان النيل العظيم... واخطار وجود تجمعات شعبيه للادلاء بالتصويت.. مع خطر مرض ووباء كورونا.. وتكلفه الوقايه الصحيه لتقليل المخاطر الناتجه من التجمعات.. يصبح هذا الامر..

وفي هذا التوقيت.. امر لازم هام.... ام الافضل.. ان ننتظر بعض الوقت... وان نحسن اولا اختيار اعضاء مجلس النواب في حريه ونزاهه عاليه.. ليكون مراه شبه حقيقيه للمجتمع واطيافه الوطنيه. ... خاصه اذا تذكرنا ان انتخابات المحليات تم تاجيلها عده اعوام.. رغم الوعود المتكرره كل عده شهور باجرائها... ولم تتم.. والحياه لم تتاثر.. وكلنا نسير مع التيار.. رغبه وامل ان نصل يوما ما الي شاطئ الامان والرخاء. اهل وطني الكرام.. الوطن واحه خير للجميع... تحتاج منا الان.. شجره وفرصه عمل وتدريب. .. سرير مجهز بمستشفي جيد.. فصل تعليمي مجهز بامكانيات جيده.. وبه مدرس كفء.. بعد النقص الحاد في عدد المدرسين.. وندره الاكفاء..

هل ابوح لكم.. اننا بعد استكمال هذه الامور.. اذا تبقي لنا بعض الجنيهات.. نحتاج قناه اعلام صادقه حره.. مصريه التمويل.. وصحيفه مصريه.. تبوح بهموم وافراح فكر معظم جماهير الشعب.. تضئ الطريق.. تكشف الاعيب وكذب الاخوان.. تفضح اكروبات بعض رجال السياسه والاعمال...

تعرض بحياديه الراي والراي الاخر لاهل الاختصاص.. وقامات التنوير في المجتمع. . ثم بعد ذلك... نرحب بوجود غرفتين للتشريع.. ايا كان الاسم واللافته.. نواب.. شيوخ... شوري... المهم ان يكون للمجلس قوه وراي نافذ في مناقشه كل مايهم الوطن.. وابناء الوطن.

هذا هو رايي المتواضع... واحترم كل راي وفكر لاهل القرار.. وكل وطني مخلص... فبالتاكيد.. انا لااملك كل خبايا وتفاصيل القرار.. وماهو المهم.. وماهو الاهم لمصر العظيمه. كل مااملكه هو فكر يتحسس الطريق مع بعض النور.. وقلب عاشق للنيل وطمي النيل.. واهل النيل.